أعرب حزب المصريين الأحرار عن خالص حزنه وتعازيه لأسرة شهيد الشرطة محمد عبدالعزيز أبوشقرة، الذي سقط بأيدي الإرهاب على أرض سيناء. وأدان بيان أصدره الحزب اليوم صمت النظام إزاء دماء أبناء الشرطة والجيش الشرفاء، التي تهدر في سيناء كل يوم، وأكد أن مسلسل الإرهاب سيستمر في ظل سياسة التواطؤ التي يمارسها نظام الحكم مع جماعات القتل، التي يتركها تستبيح قتل واختطاف الجنود بدون ملاحقة أو عقاب. وندد البيان بغياب الآراء السياسية للنظام الرافضة لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب ومن احتلال عناصر القاعدة وحماس، وهو الأمر الذي "يعرض حياة جنودنا وضباطنا أبناء الشرطة والجيش للخطر، بدون غطاء سياسي أو رغبة حقيقية في حمايتهم ودعمهم في مواجهة العصابات المسلحة". وأكد المصريين الأحرار أن 30 يونيو المقبل سيشهد إلى غير رجعة سقوط سياسات النظام في استخدام الشرطة لحمايته في مواجهة الغضب الشعبي، معربا عن ثقته في أن أبناء الشرطة الشرفاء سيرفضون استخدامهم دروعا لحماية نظام يفقد شرعيته وينهار، وأنهم في النهاية سيختارون الانحياز للمطالب المشروعة لملايين المصريين، بضرورة رحيل هذا النظام الذي يضع البلاد على حافة الانقسام والحرب الأهلية، ويعرض أمنه القومي في الداخل والخارج للخطر.