أعرب حزب المصريين الأحرار في بيان له الثلاثاء 11 يونيه عن خالص حزنه وتعازيه لأسرة شهيد الشرطة محمد عبد العزيز أبو شقرة، الذي سقط بأيدي الإرهاب علي أرض سيناء. وأدان بيان الحزب اليوم صمت النظام إزاء دماء أبناء الشرطة والجيش الشرفاء الذين تهدر دمائهم في سيناء كل يوم،وأكد أن مسلسل الإرهاب سوف يستمر في ظل سياسة التواطؤ التي يمارسها نظام الحكم مع جماعات القتل التي يتركها تستبيح قتل واختطاف الجنود بدون ملاحقة أو عقاب. وندد المصريين الأحرار بغياب الأراء السياسية للنظام الرافضة لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب ومن إحتلال عناصر القاعدة وحماس وهو الأمر الذي يعرض حياة جنودنا وضباطنا أبناء الشرطة والجيش للخطر بدون غطاء سياسي أو رغبة حقيقية في حمايتهم ودعمهم في مواجهة العصابات المسلحة. وأكد المصريين الأحرار أن 30 يونيو القادم سوف يشهد إلى غير رجعة سقوط سياسات النظام في استخدام الشرطة لحمايته في مواجهة الغضب الشعبي، وأعرب الحزب عن ثقته بأن أبناء الشرطة الوطنية الشرفاء سوف يرفضون استخدامهم دروعا لحماية نظام يفقد شرعيته وينهار، وأنهم في النهاية سوف يختارون الانحياز للمطالب المشروعة لملايين المصريين بضرورة رحيل هذا النظام الذي يضع البلاد على حافة الإنقسام والحرب الأهلية ويعرض أمنه القومي في الداخل والخارج للخطر.