قال حزب "المصريين الأحرار" إن يوم 30 يونيو المقبل سوف يشهد إلى غير رجعة سقوط سياسات النظام في استخدام الشرطة لحمايته في مواجهة الغضب الشعبي". وأعرب الحزب – فى بيان اليوم الثلاثاء - عن ثقته فى أن أبناء الشرطة الوطنية الشرفاء سوف يرفضون استخدامهم دروعا لحماية نظام يفقد شرعيته وينهار، وأنهم في النهاية سوف يختارون الانحياز للمطالب المشروعة لملايين المصريين بضرورة رحيل هذا النظام الذي يضع البلاد على حافة الانقسام والحرب الأهلية ويعرض أمنه القومي في الداخل والخارج للخطر. وندد الحزب، بما وصفه ب "صمت النظام إزاء دماء أبناء الشرطة والجيش الشرفاء والتى تهدر فى سيناء كل يوم"، وقال – فى بيان اليوم الثلاثاء – "إن مسلسل الإرهاب سوف يستمر في ظل سياسة التواطؤ التي يمارسها نظام الحكم مع جماعات القتل التي يتركها تستبيح قتل واختطاف الجنود بدون ملاحقة أو عقاب". وأعرب الحزب، عن خالص حزنه وتعازيه لأسرة شهيد الشرطة محمد عبدالعزيز أبوشقرة، الذي سقط بأيدي الإرهاب على أرض سيناء، مستنكرًا غياب الأراء السياسية للنظام الرافضة لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب ومن احتلال عناصر القاعدة وحماس وهو الأمر الذي يعرض حياة جنودنا وضباطنا أبناء الشرطة والجيش للخطر بدون غطاء سياسي أو رغبة حقيقية في حمايتهم ودعمهم في مواجهة العصابات المسلحة.