سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل مؤسسي حزب "الضباط المتقاعدين": سلامة المختطفين مسؤولية الرئيس ووزير الداخلية.. وليس "السيسي" درويش: خطف الجنود تم خارج معسكرات الجيش وهو ما ينفي مسؤولية وزير الدفاع عن ذلك
علق اللواء عبدالرافع درويش، الخبير الاستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب "ضباط الجيش المتقاعدين"، تعليقا على الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب، وقيل إن من يظهرون به جنود مختطفين يطالبون رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بالتحرك لإنقاذهم، بقوله "الذي يتحمل المسؤولية كاملة في حال وقوع أي مكروه للجنود المختطفين، هو رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وذلك لأن الجنود تم اختطافهم داخل حدود الدولة وليس من معسكرات أو وحدات الجيش، ولا علاقة للقوات المسلحة بالأمر من قريب أو بعيد. وأضاف درويش، ل"الوطن"، أن تحرك القوات المسلحة لتوجيه أي ضربة عسكرية ضد مختطفي الجنود، يأتي بناء على قرار سياسي، والمسؤول عنه هو الرئيس محمد مرسي. وبعد اتخاذ ذلك القرار يتم التنسيق بين القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة ووزارة الداخلية من أجل التحرك العسكري. وأكد درويش أنه يتوجب على رئيس الجمهورية اتخاذ قرار سريع للتعامل مع خاطفي المجندين لإنقاذ ما تبقى من هيبة الدولة، مشيرا إلى أنه لو كان في مكانه لاتخذ قرارا بالتحرك العسكري حتى لو حدثت خسائر في الأرواح. وأوضح درويش، أن الرئاسة يجب أن تتعلم من موقف القيادة السياسية في إسرائيل من خطف الجندي "شاليط"، مشددا على مسؤولية الرئيس أمام الجميع عن حياة الجنود المختطفين.