قبل وصول التمرد ذروته ومنع الرئيس محمد مرسى من دخول القصر الرئاسى فى 30 يونيو المقبل، استبق المتمردون هذه النهاية بالعمل على أعتاب منزلى «مرسى» والإمام حسن البنا -مؤسس جماعة الإخوان- الداعمة للرئيس، فمن التجمع الخامس إلى محافظة الشرقية ذهبت حملة تمرد لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس، وصولاً إلى المحمودية حيث مسقط رأس مؤسس تنظيم الإخوان. ضمن فعاليات جمعة «إنقاذ مصر» قامت حملة تمرد بجمع توقيعات الناس من أمام منزل الرئيس مرسى بالتجمع الخامس بالقاهرة، وبرغم الملاحقات الأمنية بالقبض على أعضاء «تمرد».. نظم المعارضون مسيرة أمام منزل الرئيس بالزقازيق تندد بحكم الإخوان يتخللها جمع توقيعات، واستمراراً لمسلسل تحدى جماعة الإخوان انتقل أعضاء «تمرد» إلى منطقة وسط البلد بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، لجمع توقيعات المواطنين الرافضين لحكم الإخوان على بعد أمتار من منزل الإمام البنا..محمود حمادة -أحد أبناء البحيرة- يقول إن الكثيرين رحبوا بالحملة وشاركوا فيها «ناس كتير أخدت استمارات ووزعتها»، مؤكداً أنه انضم لفريق «تمرد» نظراً لاقتناعه بضرورة رحيل مرسى وجماعته. «حمادة» يوضح أن رجال الإخوان ومؤيديهم وصلوا لقمة الاستفزاز من إقبال الناس على التمرد «الإخوان اتصلوا بناس من تمرد وهددوهم»، وأضاف أن الآلاف فى المحمودية شاركوا فى «تمرد» ومن بينهم جيران لمنزل حسن البنا، محمد عبدالعزيز -عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد- يشيد بوعى المواطنين «الحملة ناجحة جداً والناس بيجيبولنا استمارات ممضية وجاهزة»، ويشير عضو «تمرد» إلى أن الحصول على توقيعات أمام منزل مرسى ومن بلدة حسن البنا إشارة على عدم رضا كل الشعب على هذا النظام -حسب قوله.. «تجديد الأمل فى التغيير وقياس لشعبية الإخوان الحقيقة» يقولها «عبدالعزيز» متحدثاً عن أقل الاستفادات من الحملة، منتقداً القبض على بعض أعضائها فى جامعة الزقازيق.