أكد المهندس عبدالمنعم الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، أنه لا يجوز فتح الباب أمام المد الشيعي في مصر بدعوى وجود أزمة اقتصادية في البلاد، واعتبرها كارثة لأننا عندما نفيق من الأزمة ستكون الطامة ولن نجد شيئا ندافع عنه وستكون عقول أبناءنا قد دُمرت. وقال الشحات خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية تحت عنوان "هم العدو فأحذرهم" بشبرا الخيمة بحضور الدكتور ياسر برهامي والشيح شريف الهواري، للتحذير من مخاطر المد الشيعي في مصر وخطورة الفكر الشيعي من تدمير البلاد أن "الأزمة أكبر من وجود فوج سياحي إيراني يأتي ويذهب من مصر لكن الكارثة في وجود خلايا شيعية منتشرة في مصر في ظل تباطؤ الأمن في القبض عليهم أو ملاحقتهم، وخير دليل على ذلك الشيعة المنتشرون في أكتوبر ويعثيون في الأرض فسادا دون رقيب ويجب علينا الخروج جميعا للتصدي لهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم داخل مصر محذرا من التخاذل في مواجهة هذا الأمر حتي نتدارك الكارثة". وأكد الشحات أن زيارتهم لشيخ الأزهر ومناقشة خطورة هذ الأمر ليست مزايدة سياسية؛ إنما هي نابعة من الخطورة الحقيقية من جراء نشر المد الشيعي في مصر لافتا إلى ضرورة البدء في مبادرة بالتعاون بين الأزهر والدعوة السلفية في بث حملة في التليفزيون الرسمي للتعريف بالصحابة وفضائلهم وحب النبي "صلى الله عليه وسلم"، من أجل التصدي لهذا الخطر الداهم الذي سيلحق الدمار بمصر.