أثارت التقارير التي أفادت عن قرب تعيين المهندس صابر عبدالصادق، عضو مجلس الشعب السابق، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط، محافظًا للإقليم، غضب القوى السياسية والحزبية بالمحافظة. المعروف أن عبدالصادق كان يعمل مستشارًا هندسيًا بديوان عام محافظة دمياط، فترة وجود الدكتور عبد العظيم وزير، وكان نائبا عن جماعة الإخوان المسلمين فى دورة 2005 ضمن 88 عضوًا عن الإخوان المسلمين. وقال محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي: "لا أتوقع صحة الخبر، حيث إنهم "الإخوان المسلمين" ليسوا بهذا الغباء؛ لأن صابر عبدالصادق لايصلح لأن يكون محافظًا لدمياط لافتقاده للخبر الإدارية. من جانبه، قال أحمد عوض، أمين حزب الدستور بدمياط، قائلاً: "لازال مسلسل أخونة الدولة مستمر بفرض رموز وقيادات الإخوان المسلمين وأعضاء مكتب الإرشاد على السلطات التنفيذية داخل الجمهورية"، وشدد على أن محافظة دمياط لن ترضخ لأن يقودها محافظا إخوانيا في ظل استمرار الفشل الإداري تحت قيادة الجماعة التي تعمل على تطبيق مشروع النهضة الفاشل. أما إبراهيم الحمامي، عضو لجنة الاتصال السياسي بحزب مصر القوية، فقال: "في حال تأكد الأمر، فإن ما يثار عن هيمنة الجماعة على كل مفاصل الدولة، سيصبح حقيقة ماثلة، وهو ما يؤكد استمرار ضرب مبدأ الكفاءة في إدارة الدولة وإلحاق الظلم والتعسف بالمعارضة من أجل استغلال الجماعة لموقعها بالسلطة".