يسعى المنتخب الروسى لاقتناص صدارة المجموعة الأولى، عندما يواجه نظيره اليونانى على الملعب الوطنى بالعاصمة البولندية وارسو، فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة كأس أوروبا. ويأمل المدرب الهولندى ديك أدفوكات فى إيجاد حل للحالة البدنية للاعبيه، بعدما وضح عليهم الإرهاق فى نهاية مباراتهم أمام بولندا، وهو ما كلفهم هدف التعادل وخسارة نقطتين ثمينتين، وأرجع أدفوكات الحالة البدنية الضعيفة للاعبين لانتهاء الدورى الروسى فى فبراير الماضى، وهو ما أدى لابتعاد اللاعبين عن جاهزية المباريات عكس باقى المنتخبات المشاركة فى البطولة، فى الوقت الذى أبدى فيه رضاه عن أداء فريقه فى مباراة صاحب الأرض. وقال أدفوكات: «أعتقد أن روسيا كانت أفضل من بولندا لكن بالطبع كانت المباراة جيدة من الطرفين، لعبنا بطريقة جيدة للخروج فائزين، كنا ندرك أن المنتخب البولندى سيحظى بدعم 40 ألف متفرج، لذا كانت له الأفضلية، وكنت أعتقد أننا سنحافظ على تقدمنا (1-0) لأننا سيطرنا على مجريات اللعب، لكن هذا الأمر لم يحدث». وأضاف أدفوكات أنه سيسعى لحسم مواجهة اليونان مبكراً حتى لا يقع فى فخ ضعف اللياقة البدنية مجدداً. أما المنتخب اليونانى، فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف حتى يتمكن من العبور إلى الدور الثانى، خصوصاً أنه يمتلك نقطة واحدة فقط، وأى نتيجة غير الفوز ستطيح به رسمياً خارج البطولة دون الانتظار لنتيجة مباراة بولندا والتشيك. ويسعى المدرب فرناندو سانتوس لإيجاد حل لخط دفاعه الذى قدم مستوى متواضعاً للغاية فى مباراة التشيك، وهو ما أكده سانتوس فى تصريحات صحفية من مقر إقامة البعثة فى بولندا، فى الوقت الذى أكد فيه أنه لم يفقد الأمل فى التأهل ومحاولة تكرار معجزة 2004. قال سانتوس قبل مواجهة الفريق الروسى: «لم نكن جيدين فى بدايتنا أمام التشيك، ومُنى مرمانا بهدفين فى 6 دقائق فقط، وهو ما أثر على أداء اللاعبين، والآن علينا أن نكون أكثر تركيزاً ونتمسك بالأمل فى الصعود، رغم أننا ندرك أنه ضعيف للغاية». ويقود المباراة طاقم تحكيم سويدى بقيادة يوناس أريكسون ويعاونه ستيفان ويتبرج وماتياس كلاسينيوس والحكمان الإضافيان ماركوس سترومبيرجسون وستيفان يوهانسون.