تختتم مساء اليوم، السبت مباريات المجموعة الأولى لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، التى تستضيفها بولندا وأوكرانيا، بإقامة مباراتين فى التاسعة إلا ربع مساءًا، عندما يلتقى منتخبى بولندا مع التشيك على الملعب الوطنى بالعاصمة وارسو، وروسيا مع اليونان بملعب واركلو، وسط إجراءات أمنية مشددة خوفًا من تكرار أحداث الجولة الماضية عندما اندلعت حرب شوارع بين الجماهير الروسية والشرطة البولندية، أسفرت عن عشر مصابين وإلقاء القبض على 184 مشجعًا. وتتصدر روسيا ترتيب منتخبات المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، ويليها التشيك بثلاثة، ثم بولندا بنقطتين، وأخيرًا اليونان برصيد نقطة واحدة. يبدو المتخب الروسى أكثر منتخبات المجموعة تنظيمًا، حيث نجح فى تحقيق 4 نقاط بعد الفوز على التشيك بأربعة أهداف مقابل هدف، وخطف نقطة التعادل من المنتخب البولندى العنيد فى مباراة ملحمية انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. ويدخل الهولندى ديك أدفوكات المدير الفنى للفريق مباراة اليوم متسلحًا ب16 مباراة خاضها الفريق دون هزيمة، ويسعى لحسم صعوده لدور الثمانية أمام منتخب اليونان، وقال أدفوكات إنه درس اليونان جيدًا مشيرًا إلى أن أبرز عيوبه تكمن فى الشوط الأول، حيث ينزل لاعبوه أرض الملعب دون تركيز، وهى أفضل فرصة لخطف المباراة. وتعد الجماهير الروسية هى الأزمة الوحيدة التى تواجه المنتخب فى اليورو بعدما دخلت فى حرب مع الجماهير البولندية والشرطة هناك، وتسببت فى توقيع عقوبات مغلظة من يويفا على الاتحاد الروسى بلغت 120 ألف يورو وخصم 6 نقاط من رصيد المنتخب فى تصفيات أمم أوروبا 2016. على الجانب الآخر، يدخل البرتغالى فيرناندو سانتوس، المدير الفنى للمنتخب اليونانى لقاء اليوم، بحثًا عن حل لأزمة الشوط الأول، حيث ظهر الفريق بشكل متواضع فى الشوط الأول فى اللقائين الماضيين أمام بولندا والتشيك على الترتيب، فيما يقدم أداءًا طيبًا فى الشوط الثانى. ويسترد أحفاد الإغريق فى لقاء اليوم، المدافع العملاق سقراطس بعد انتهاء الإيقاف عن اللاعب الذى تعرض للطرد فى الافتتاح أمام بولندا، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الحارس كونستانتينوس شالكياس قائد الفريق بعدما خرج مصابًا أمام التشيك. وقال سانتوس المدير الفنى قبل اللقاء:" لا نزال متمسكين بالأمل، فأمامنا فرصة اليوم لتفادى الخروج المبكر، فكل الخيارات مطروحة لأن المجموعة لم تحسم بعد".