أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدرسات الديمقراطية، أنه "عندما ثار الشعب فى تونس تنفسنا الصعداء، وتبين لنا أن الديمقراطية المصرية قادمة". وأضاف سعد، خلال ندوة نظمها الاتحاد النوعى للجمعيات والمؤسسات العاملة فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أن الثورة "سرقت من ثانى أسبوع لها، وسرقتها لم تخرج من 3 جهات الأولى: "العسكر" مؤسسة منظمة وتعرف ماذا تفعل فى الوقت المناسب، الجهة الثانية: "الإخوان" جماعة منظمة تعمل بشكل جيد وتفكربطريقة مرتبه، والثالثة: "الفلول" وهم بقايا الحزب الوطنى وقياداته الموجودين على الرغم من حل الحزب". وطالب سعد بالمشاركة فى الانتخابات، وعدم المقاطعة، وقال "الاختلاف لا يفسد للود قضية، فأنا فى الجولة الأولى انتخبت شفيق، وزوجتى كانت ضد شفيق، وألقت خطبة على منصة الإخوان فمصر للجميع". وأوضح أن شفيق طلب الجلوس معه، وبيّن أن "عليه أن يعتذر للجميع عن موقعة الجمل، وأن يؤكد أنه لا يستمر فى الرئاسة أكثرمن فترة واحدة، كما لا بد أن يكون من نوابه امرأة وقبطى وشاب ثورى". وأكد الناشط الحقوقى محمد زارع رئيس الجمعية المصرية لمساعدة السجناء، أن مبارك "لم تكن قضيته التى أطاحت بنظامه التزوير فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو الفساد، فقضيته هو أنه سعى للتوريث بتولى نجله لسلطة الحكم، وهو ما أدى لانفجارالشعب المصرى، وأيد المجلس العسكرى مطالب الشعب، مانعا استمرار الظلم". ولفت إلى أنه "بعد قرارالمحكمة الدستورية، الخميس، رجعنا لنقطة الصفر، وشفيق على بعد خطوات من تولى منصب الرئاسة، وعودة السلفيين والإخوان والثوريين لفترة الاضطهاد كما كان من قبل". وقد حضر الندوة رئيس الاتحاد النوعى الإعلامى مصطفى الزرقا، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالغربية أمانى الندرى، ود. إبراهيم عواره العضو السابق المستقل في مجلس الشعب.