أعلن الدكتور سعد الدين ابراهيم -رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية- أنه سيدلى بصوته فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية للفريق أحمد شفيق، في حين أن زوجته مقاطعه للانتخابات. وطالب إيراهيم من شفيق خلال الندوة السياسية التي أقامها الاتحاد النوعي لجمعيات حقوق الانسان بالغربية أن يعتذر للشعب المصري عن موقعة الجمل وأن يحترم حقوقه كاملة ولا يعرضهم للظلم الذين عاشوا فيه طوال 30 عامًا مرة أخرى، كما طالبه بأن يتخذ قرارا إذا تولى الحكم بتعيين 3نواب احدهم امراة وقبطي وشاب. كما أكد أن الجماعة السلفية ابتعدت عن الثورة باعتبار أن السياسة "نجاسة" وأنهم فى بداية الثورة قاموا بتحريم الخروج على الحاكم، في حين أن الإخوان المسلمين شاركوا فى الثورة فى يومها الرابع، ولكنه اعتبر الدور الى قاموا به فى موقعة الجمل قادر على أن يغفر لهم هذا التأخير. وأضاف أن الإخوان المسلمين قد استغلوا الفجوة التى حدثت بالثورة المصرية وتحريم السلفيين للمشاركة فى العمل السياسى للدخول إلى عالم السياسة والانفراد به.. مشيرا إلى أن الثورة كانت بلا قائد ولا زعيم ولذلك كانت معرضة للسرقة من 3 قوي سياسية اولهم الحاكم العسكري الذي طمع فبها منذ يومها الاول ثانيا التيار الاسلامي لكونه قوة عددية ومنظمة ثالثا الفلول الذين لم يسلموا بالساهل. وفى سياق متصل قال الناشط الحقوقي محمد زارع -رئيس الجمعية المصرية لمساعدة السجناء-أن قرار تعيين المخلوع مبارك الفريق أحمد شفيق ليكون خليفته فى حكم مصر هو بمثابة عودة مصر لنقطة الصفر وكأن شىء لم يكن وخاصة بعد حكم اليوم بعدم تطبيق قانون العزل الذى أكد للجميع أنها خطة مدبرة وبناءً عليه صدر قانون الضبطية من قبل وزير العدل وكل هذا يؤهلنا لأن تعود جماعة الإخوان المسلمين للقب المحظورة مرة أخرى. وعلى الجانب الآخر أشار ابراهيم عوارة إلى ان الفريق أحمد شفيق ليس بفلول وهو الأجدر على قيادة البلاد فى هذه الفتره الصعبة لعدم ترك البلاد للإخوان المسلمين الذين أفسدوا الحياة السياسية ولا يبحثوا سوى على مصلحتهم الشخصية مؤكدا أن مصر ستظل دولة مدنية ولن تصبح دينية مهما كانت الظروف والأحوال.