قال الدكتور سمير فاضل الخبير بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الخطاب الدينى الإسلامى سيئ جدا وبه الكثير من العوار ومثير للغثيان، كما أن الخطاب الدينى المسيحى مصاب "بكل البلاوى" الموجودة فى الدنيا وليس أفضل حالا بل أضل سبيلا. وحذر فاضل، خلال احتفال المركز بالذكرى الثامنة لإعادة افتتاحه، من تعرض المجتمع المصرى لما أسماه "هجمة سلفية فى غاية الضراوة"، مشيرا إلى أنها منظمة وممولة من دول خارجية، وشدد على أن منتدى ابن خلدون للتنوير سيتصدى بقوة لهذه الهجمة. ومن جانبه، قال المهندس أحمد رزق مدير مركز ابن خلدون إن هذه الذكرى تعد ال22 لافتتاح المركز عام 88 19، وتابع قائلا: كنا نريد أن يكون الدكتور سعد الدين إبراهيم موجودا معنا لكن حالة الظروف التى يعلمها الجميع عن وجوده معنا". وأضاف رزق: "لقد حرصنا هذا العام على أن تكون الدعوة قاصرة على الأصدقاء المقربين من الأسرة ولم نشأ دعوة شخصيات عامة، وأوضح أن العديد يتخيل أن مركز ابن خلدون يتعامل بأنه فوق القانون أو يحصل على ملايين الجنيهات متناسين أن الحقيقة أنه مركز بحثى تنموى أنشئ بغرض التنمية إلى جانب الأبحاث، كما أن الدكتور سعد قرر تغيير اسم المركز إلى "مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية". وكان الدكتور سعد الدين إبراهيم قد بعث برسالة إلى الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة لإعادة افتتاح المركز، أكد فيها على ضرورة التحلى بالديمقراطية وحيا فيها من أسماهم الأبطال من أعضاء وأصدقاء المركز والذين راحوا يتصدون لكافة الممارسات والتضيقات التى تتم تجاه المركز، وتناولت الرسالة الخلاف الدائر بين الناشط الحقوقى شادى طلعت وعدد من اتحاد المحامين اليبراليين على خلفية الأحداث التى خلفتها انتخابات الاتحاد الأخيرة.
