من أصعب العقبات التي تقابل الأمهات "الجدد" تغيير الحفاض للمولود، حيث يتخوفن من التجربة ويرونها عبئا كبيرا، إلا أنه بخطوات بسيطة وسهلة يمكن تنفيذ هذه المهمة، مع الحفاظ علي بشرة الطفل وحمايتها. تحذر دكتورة دلال سركيس استشاري الأطفال من الإفراط في استخدام المناديل المبللة والمعطرة للتنظيف، وتقول أنه يمكن استخدامها للضرورة القصوى خارج المنزل، وتنصح بشراء المناديل التي لا تحتوي علي مواد كحولية، لأنها تتسبب في حدوث الحساسية وتهييج جلد الطفل. وتنصح سركيس باستخدام الماء الدافئ لغسل مؤخرة الطفل، ثم تجفيفها جيدا، ثم وضع الكريمات التي تحتوي علي مركبات الزينك وزيت الزيتون والتي تحمي من الالتهاب، وفي حالة استخدام الكافولة المصنوعة من القماش مع الملابس الداخلية المصنوعة من البلاستيك، فتؤكد علي أهمية التغيير للطفل بشكل مستمر والحفاظ عليه جافا بقدر الإمكان، وإن كان من الأفضل استخدام الحفاضات البلاستيكية. تقول استشاري الأطفال "إن علي الأم تغيير الحفاض في أول اليوم، مع الحرص على الجفاف الدائم ليشعر الطفل بالرضا"، وتؤكد على ضرورة أن تكون مادة الحفاض ذات امتصاص عال حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا. وعند التغيير للطفل، تحتاج الأم إلى بعض الأدوات الخطوات مثل: - مشمع الغيار: وهو غطاء بلاستيكي يوجد لدى باعة ملابس الأطفال، ويتم وضع الطفل عليه في أثناء تغيير الحفاض، ويمكن غسل المشمع وتجفيفه في أشعة الشمس. - مناشف. - قطن مقطع لاستخدامه في تنظيف الطفل. - حفاض نظيف. - بودرة أطفال. - ضعي الطفل على المشمع واخلعي الحفاضة المبتلة، ثم امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية، وبخاصة للطفلة الأنثى، فيجب أن تأخذي حذرا إضافيا لمنع التلوث المتمثل في العدوى البكتيرية من البراز عند تنظيف المنطقة الشرجية. - عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم (غسول) الطفل، أو البودرة، بخاصة في ثنايا الجلد، إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالقطن. - في حالة تهيج الجلد ينصح باتباع ما يلي: يجب أن يظل حفاض الطفل نظيفا وجافا. عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء، بخاصة إذا كان الجو دافئا مشمسا. تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت.