سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
+تقرير «تقصى الحقائق» حول «المذبحة» يكشف أدلة جديدة 4 متورطين جدد من «المنزلة» تجاهلهم أمر الإحالة.. وضابط التحريات حول المذبحة كان مسئولاً عن تأمين جمهور الأهلى وحرر محضراً كيدياً ضد «المصرى» بادعاء «الإصابة»
حصلت «الوطن» على تسريبات من الأدلة الجديدة التى تضمنها تقرير لجنة تقصى حقائق إصابة وقتل المتظاهرين بشأن قضية مذبحة بورسعيد، التى أرسلها المستشار طلعت عبدالله النائب العام إلى المستشار صبحى عبدالمجيد رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية قبل النطق بالحكم السبت المقبل. وقالت المصادر: إن تقرير اللجنة النوعية الخاص بموقعة بورسعيد الذى استندت عليه نيابة حماية الثورة فى تحقيقاتها الأولية تضمن شهادات موثقة حول المحرضين والجناة الأصليين للقضية الذين لم يشملهم تقرير التحريات الخاص بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، وكشفت عن أنه تضمن شهادات لشهود عيان عن تورط 4 أشخاص هاربين لم يدرجوا داخل أمر إحالة النيابة العامة لمحكمة جنايات الإسماعيلية، وهم من منطقة بحيرة المنزلة بشرق بورسعيد، ودفعوا جمهور المصرى ومجموعة «ألتراس جرين إيجلز» لاقتحام الملعب والاتجاه نحو المدرج الشرقى الخاص بجمهور النادى الأهلى للاشتباك معهم. وشمل تقرير اللجنة أيضاً توصيات عن أسباب عدم إدراج اسم العقيد «محمد خالد نمنم» بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد داخل أمر الإحالة، رغم أنه كان المسئول عن تأمين المدرج الشرقى للاستاد الذى كان مخصصاً لجمهور النادى الأهلى وقت الهجوم فضلاً عن كونه هو الذى حرر محضر التحريات التى استندت النيابة العامة عليه فى أمر الإحالة. وكشفت أعمال التقصى عن أن «نمنم» حرر محضراً خلال أحداث المباراة ضد النادى المصرى أثبت فيه أنه كان يقف خلف المدرج الشرقى، وأصيب ب«طوبة» فى ركبته، فى الوقت الذى كان فيه بالأساس المدرج الشرقى مخصصاً لجمهور الأهلى وليس لجماهير المصرى، مما يشير لتنصله من المسئولية كونه كان من المفترض أن يظل فى مكان خدمته، فضلاً عن إهماله برفضه فتح الباب الخلفى للاستاد، مما أدى إلى تكدس المجنى عليهم ووفاتهم. وأشار تقرير لجنة تقصى الحقائق -حسب المصادر- لوجود ضعف بتحريات المباحث الجنائية حول «الحادث» لشموله ما يسمى ب«شيوع الاتهام» لأكثر من متهم، خصوصاً فيما يتعلق بأقوال الضابط «نمنم» أمام النيابة بتاريخ 7 مارس 2012 الذى أكد أن الواقعة استغرقت 45 دقيقة تقريباً، فى الوقت الذى رصدت فيه كاميرات المراقبة باستاد بورسعيد أن الاشتباكات استمرت لمدة تراوحت بين 7 - 10 دقائق فقط، فضلاً عن كون التحريات استغرقت أسبوعا واحدا فقط دون التدقيق فى الاستماع لجميع أطراف الحادث، فى الوقت الذى شمل فيه تقرير التحريات أن عددا من المتهمين مثل «العتمة، وحسام، والشامى، وتقاوى، والريس، والشيخ حامد، وفادى، وخالد» هم «عصابة جنائية بشعة»، حسب تقرير التحريات، فى الوقت الذى نفى فيه المتهمون أمام المحكمة خلال جلسات القضية علاقتهم ببعضهم البعض.