قرر عبدالحميد بسيونى المدير الفنى المؤقت لحرس الحدود البحث عن وجوه جديدة من الدرجة الثانية، للانضمام إلى صفوف الفريق، واكتشاف مواهب قادرة على الوجود مع الفريق فى الموسم الجديد، لكنه اشترط خضوع أى لاعب للاختبار فى صفوف الفريق ورفض الاعتماد على «السيديهات» من أجل الانضمام للنادى العسكرى. طلب بسيونى من إدارة النادى زيادة سقف العقود بالنسبة لصفقات الأجانب ورفعه من 60 ألف دولار إلى 100 ألف دولار؛ من أجل دعم الفريق بشكل مناسب وبالتحديد فى مركزى الوسط المدافع والمساك. على جانب آخر يفاضل عبدالحميد بسيونى بين الثنائى أحمد عيد عبدالملك ووائل خليفة لاختيار أحدهما للحصول على شارة القيادة فى الفريق فى الموسم الجديد، بعد رحيل محمد حليم قائد الفريق إلى تليفونات بنى سويف، وعلى الرغم من أن خليفة هو الأقدم حيث لعب مع الفريق منذ صعودة إلى الدورى الممتاز موسم 2002/2003، لكن بسيونى يميل إلى اختيار عبدالملك، وذلك لنجاحه فى التألق مع الفريق، بالإضافة إلى كونه يمتلك القدرة على قيادة الفريق، وبمثابة الفرصة لإقناعه بالتخلى عن فكرة الرحيل والاستمرار مع الفريق، وذلك بعدما تردد عن رغبة نادى الزمالك فى حسم صفقة اللاعب فى الأيام المقبلة.