اشترط نادى حرس الحدود موافقة الأهلى المبدئية، على عقد صفقات تبادلية بين الناديين كشرط أساسى للتفاوض على بيع أحمد حسن مكى، مهاجم الفريق، للنادى الأحمر. كان الحرس قد تلقى عرضا رسميا من الأهلى لضم مكى وتم رفضه فى بداية الأمر، لكن اللاعب، وبعدما تلقى النادى الفاكس الرسمى لضمه، مارس ضغوطا كبيرة على الإدارة للموافقة على الصفقة، وبعد عرض الأهلى مجموعة كبيرة من لاعبية للبيع والإعارة لجأ الحرس إلى فكرة التفاوض على ضم لاعبين من الأهلى بطريقة التبادل، التى تتناسب مع الأزمة المالية للنادى، وفى حالة الموافقة على المبدأ سيتم عقد جلسة الأسبوع المقبل لبداية المفاوضات على بيع مكى للنادى الأهلى. فى سياق متصل، ونتيجة الأزمة المالية التى يعانيها الفريق، قرر عبدالحميد بسيونى، المدير الفنى المؤقت للحرس، الاعتماد على صفقات الممتاز «ب» وناشئى الفريق من أجل خوض الموسم الجديد، وذلك بعد رفض معظم لاعبى الممتاز الانضمام إلى حرس الحدود بسبب قلة المقابل المادى، حيث لا يزيد سقف العقود بالنادى على 350 ألف جنيه. وقرر بسيونى اختبار مجموعة كبيرة من لاعبى الممتاز «ب» لاختيار مجموعة مناسبة من اللاعبين للفريق، وهو ما يفسر بداية فترة الإعداد مبكرا أول أمس، على الرغم من عدم تحديد موعد الموسم الجديد حتى الآن. وتأتى فترة الإعداد فرصة أخيرة للحكم على الغينى «سيلا» لاعب وسط النصر، الذى كان قد وقع للفريق فى صفقة انتقال حر من ناديه السابق، لكن بعد رحيل طارق العشرى، المدير الفنى السابق للفريق، صاحب فكرة التعاقد معه، فإنه سيخضع لفترة اختبار قبل تحديد مصيره بالبقاء أو الرحيل.