فتحت مراكز الاقتراع في الولايات النمساوية التسع أبوابها منذ السادسة صباحًا بتوقيت النمسا لاستقبال المواطنين النمساويين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، في الاستفتاء الشعبي الذي سيحدد وضع جيش النمسا المستقبلي، من حيث استمرار النظام المعمول به حاليًا لتأدية خدمة التجنيد الإجباري، أو التخلي عن هذا النظام والاعتماد في المقابل على جيش احترافي يتكون من قوات متخصصة، يتم الاستعاضة بها عن نظام الخدمة الإجبارية. يضع استفتاء اليوم نهاية للخلاف القائم منذ عامين بين حزبي الائتلاف الحاكم المؤلف من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتولى رئاسة الحكومة، وحزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي، حيث أعلن الحزبان مسبقًا قبول نتيجة الاستفتاء واعتبارها ملزمة لجميع الأطراف على الرغم من موقفهما المتعارض، حيث يدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي فكرة إنهاء الخدمة الإجبارية بينما يتمسك في المقابل حزب الشعب المحافظ بنظام التجنيد الإجباري المعمول به حاليًا في النمسا. وعلى صعيد متصل أعلنت وزارة الداخلية النمساوية عن عقد مؤتمر صحفي في مقر القصر الجمهوري تعلن خلاله وزيرة الداخلية النمساوية مايك لايتنر، عن النتائج الأولية لعملية التصويت بعد مرور نحو ساعة ونصف من غلق أبواب مقار التصويت في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت النمسا. اخبار متعلقة الشعب النمساوي يحسم وضع الجيش في استفتاء شعبي غدًا