يتوجه صباح اليوم، 3 ملايين و341 ألفا و241 ناخبا، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، أمام 916 لجنة على مستوى المحافظة، في ظل إجراءات أمنية مكثفة، من القوات البحرية بالتنسيق مع قوات الشرطة. وشهدت الساعات الأولى، تحركات مكثفة من جانب قوى التيار الإسلامي خاصة جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية؛ لحشد المواطنين بالتصويت ب"نعم" على مسودة الدستور، من خلال مؤتمرات جماهيرية وتوزيع آلاف المنشورات والبيانات. في المقابل كثفت جبهة الإنقاذ الوطني من فعالياتها، من خلال مجموعة من المؤتمرات الجماهيرية، رغم برودة الطقس والأمطار، حضرها الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور، وصلاح عدلي عضو الجمعية الوطنية للتغيير والحزب الشيوعي المصري، ومحمد بشت نقيب المحامين بكفر الشيخ وعضو الأمانة العامة لحزب التجمع. كما شهدت الساعات القليلة الماضية، وقوع مناوشات تطورت إلى اعتداء من جانب الإخوان على عدد من ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني وتحديدا أعضاء التيار الشعبي والدستور، أثناء توزيعهم منشورات مناهضة لمسودة الدستور في أبو المطامير، وإيتاي البارود، وتعدى اعضاء من الإخوان، على سيارتين تابعتين لمعارضي الدستور، وتم منعهم من إكمال مهمتهم، إضافة إلى اعتداء عدد من السلفيين بمسجد "المكرمية" بدمنهور، على علاء الخيام أمين حزب العدل والناشط السياسي، لمجرد أنه عارض الدستور أمام المسجد.