اشتدت المنافسة بين قوى الإسلام السياسي المؤيدة للدستور وقوى المعارضة المتمثلة في جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، حيث تشهد المحافظة فاعليات لكلا الطرفين لدعوة المواطنين للموافقة أو رفض مشروع الدستور،وتركزت الفاعليات في المسيرات والملصقات بالإضافة إلى استخدام المساجد من قبل التيار السلفي. وتنظم جبهة الإنقاذ الوطني الليلة، عددا من المسيرات في كل مراكز المحافظة، لدعوة المواطنين إلى التصويت ب"لا" في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور، ضمن فاعليات حملة بعنوان (لا لدستور الدم . لا لدستور تسيل دماء الشهداء والمصابين بسببه ). وكانت جبهة الإنقاذ قد أعلنت خلال اجتماعها الذي عقد مساء أمس بمقر الحزب المصرى الديمقراطي، والذى شارك فيه اكثر من خمسة عشر حزبا وحركة ثورية، عن عدد من الفعاليات بالمحافظة، لدعوة المواطنين لرفض مشروع الدستور، المقرر الاستفتاء عليه بالمحافظة يوم السبت القادم. وفي المقابل كثفت قوى وأحزاب الإسلام السياسي بالمحافظة من حركتها لدعوة المواطنين للتصويت ب"نعم" والموافقة على مشروع الدستور، حيث امتلأت حوائط مدن المحافظة بملصقات كتب عليها (نعم للدستور عشان العجلة تدور) ( نعم للدستور من اجل الاستقرار). كما كثف التيار السلفى والمعروف انه اكثر نفوذا بين تيارات الإسلام السياسى بالبحيرة من تواجده فى مساجد المدن والقرى، لدعوة المواطنين للتصويت ب"نعم"، وتجمع المئات من السلفيين فى مسجد الهدى بكفر الدوار مساء أمس وخرجوا فى مسيرة جابت عددا من شوارع المدينة مرددين شعارات " اسلامية اسلامية – عائد الإسلام عائد"، وشارك فيها عدد من نواب حزب النور فى مجلس الشعب المنحل ومجلس الشورى. يذكر ان محافظة البحيرة قد شكلت غرفة عمليات لمتابعة الاستفتاء، حيث يوجد بالمحافظة 3.341.241 مواطنا لهم الحق في التصويت فى 916 لجنة فرعية و18 لجنة عامة. البديل-مصر-اخبار Comment *