قال العقيد عمر عفيفي المقيم بأمريكا فى تصريحات له على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك"، إنه ذهب إلى القنصلية المصرية بواشنطن، ووجد ما يؤكد على النية المبيتة للتزوير والتلاعب بأصوات المصريين بالخارج، وأوضح أن الذي يقوم بالإشراف على العملية الانتخابية موظفيين عاديين تابعين لوزارة الخارجية، التى عينها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ومجلسه العسكري، بحسب تصريحات عفيفي. أضاف أنه لا يوجد إشراف قضائي على التصويت، مما يؤدي إلى بطلان الانتخابات لأنها لا بد أن تتم تحت اشراف عضو قضائي وليس موظفا بالخارجية يتلقى التعليمات من وزير الخارجية، مشيرا إلى أن الأصوات ستظل لفترة أسبوع تقريبا تحت سيطرة موظفين بالخارجية، وليست تحت سيطرة أي جهة قضائية، وبالتالي قد سيتم توجيهها حسب مزاج طنطاوي ووزير خارجيته، وتابع بقوله: الاستمارات عبارة عن ورقة بيضاء ليس عليها أية بصمات أو أختام، وبالتالي لا قيمة لها على الإطلاق. وأوضح عفيفي أنه لا يوجد موظف من المكلفين بالسفارات قام بحلف اليمين اللازمة أمام جهة قضائية مشرفة على الانتخابات، واصفا العملية الانتخابية ب "استغفال للمصريين" واستخفاف بعقولهم، موضحا أنه سيقوم برفع دعوي قضائية مستعجلة أمام القضاء الإداري لإيقاف تلك المهزلة على حد قوله.