مشهد غير مسبوق فى تاريخ مصر حذرت حكومة ظل شباب الثورة فى بيان لها من المخالفات الجسيمة اثناء تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات الرئاسة والتى تدل على نية مبيتة لتزوير هذه الانتخابات فقد وردت لحكومة ظل الثورة الكثير من الشكاوى من مصريين بالخارج جميعها يشير الى فوضي و عدم اكتراث في أغلب سفاراتنا بالخارج وعدم ضمان منع التزوير مثل عدم وجود إشراف قضائي كامل فمن يقوم بالاشراف موظفون عاديون تابعون لوزارة الخارجية والاستمارات غير مختومة ولا يهتم احد بأخذ البصمة بالاضافة الى تعثر الكثيرين فى التصويت بسبب بطئ الموقع الالكترونى الذى يطبعون منه استمارة التصويت وعدم وجود استمارات تصويت داخل القنصليات الامر الذى ادى الى احساس عام لدى المصريين بالخارج ان هذه الأصوات سوف تغير لصالح الفلول أو لمن يدعمهم المجلس العسكرى (عمرو موسى واحمد شفيق) واشارت حكومة ظل الثورة ان كل هذه المخالفات توصنا للنتائج التالية : 1- امكانية وضع اى عدد من الاصوات الوهمية او المرتبطة بأسماء مصريين بالخارج ولم يصوتوا لصالح مرشحى الفلول 2- امكانية تغيير اصوات الناخبين لمرشحى الفلول فالصناديق فى يد الموظفين ولا رقيب عليهم كما اكدت حكومة ظل الثورة انها اجرت استفتاءً بالخارج من خلال اعضائها فى الكثير من الدول خلال فترة التصويت وكانت نتيجته لصالح مرشحى الرئاسة من صف الثورة وكانت النسب كالتالى محمد مرسى 33% ابو الفتوح 30% حمدين صباحى 26% و11% لباقى المرشحين وان الفلول موسى وشفيق لم يحصلا سوى على نسبة لا تتجاوز 4% الامر الذى يدلل على ان اى نتائج لصالح الفلول ستؤكد تزوير هذه الانتخابات وطالبت حكومة ظل الثورة من وزير الخارجية بشرح كيف تؤمن العملية الانتخابية فى الخارج واكد شريف احمد وزير الخارجية فى حكومة ظل الثورة ان الانتخابات بالخارج هزلية وغير محكمة ولا يوجد دليل يشير الى نزاهتها ولو كان المجلس العسكرى صادق فى اجراء الانتخابات بنزاهة لقنن هذه الانتخابات ووضع معايير تحد من امكانية تزويرها كما اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان المصريين فى الداخل والخارج يرفضون فلول النظام السابق واى نتائج ايجابية لهم ستؤكد لنا ان المخالفات التى حدثت مقصودة وان هناك تدبيرا يتم للقضاء على استحقاقات الثورة بفوز احد اتباع المخلوع