أسعار الذهب اليوم الأربعاء 31 يوليو |انفوجراف    اغتيال إسماعيل هنية| محمود عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام    الزمالك يبدأ تدريباته اليوم استعداداً للقاء الجونة    عاجل:- التعليم توضح حقيقة تخطي نتيجة الثانوية العامة 2024 نسبة 82%    حبس سائق المركب السياحي الغارق في مياه النيل بالقاهرة    ارتفاع نسب الرطوبة| حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة.. الأربعاء    عرض مسرحية أشرف عبد الباقي "البنك سرقوه" بمهرجان العلمين.. الشروط والأسعار    أوقاف الفيوم: 17 أسبوعا دعويا بعنوان "خطورة حرمان الإناث من الميراث في ميزان الشرع الشريف"    "الصرف الصحى بالإسكندرية" يتفقد سير العمل بمحطات معالجة العامرية    استقرار أسعار الأرز الأربعاء اليوم بالسوق المحلى    التعليم العالى: مشاركة 6 جامعات مصرية فى مهرجان العلمين (صور)    أولمبياد باريس.. ترتيب هدافي منافسات كرة القدم قبل الدور ربع النهائي    خلال اجتماع اللجنة بنقابة المهندسين.. ننشر مقترحات لائحة مزاولة المهنة الجديدة    لاعبة سعودية تثير الجدل عبر السوشيال ميديا    رئيس اللجنة الأولمبية: اللاعبون تعهدوا بالابتعاد عن السوشيال ميديا    وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رموز الجالية المصرية في قطر ويؤكد حرص الدولة على تيسير الخدمات المقدمة لهم    رحيل حسين لبيب.. استمارات لسحب الثقة من مجلس إدارة الزمالك بمقر النادي (صورة)    إعلان نتيجة بكالوريوس هندسة القناة بنسبة نجاح 83.78%    ننشر الحركة الداخلية لمباحث أمن الدقهلية بعد اعتمادها    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد اختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية    تفاصيل حكم تأييد حبس اليوتيوبر أكرم سلام سنتين    الأمن الاقتصادي يضبط 13829 قضية لسرقة الكهرباء ومخالفة شروط التعاقد خلال 24 ساعة    الأمن يداهم اوكار تجارة المخدرات في الجيزة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في فيصل    تجديد حبس طرفي مشاجرة استخدموا الأسلحة النارية بالشرابية 45 يوما    محافظ أسيوط يلتقى وفد الهيئة العربية للتصنيع لبحث سبل التعاون المشترك    23 سبتمبر، نظر دعوى تتهم الإعلامي خالد عليش بسب طليقته    حكومة الاحتلال تنشر صورة لإسماعيل هنية وتقر بالمسؤولية عن اغتياله    فيلم Deadpool and Wolverine حقق عالميًا إيرادات 496.3 مليون دولار.. كم حقق في مصر؟    وزير الإسكان يُصدر قرارين بحركة تكليفات موسعة لنواب ومعاونين لرؤساء أجهزة عدة مدن جديدة    انطلاق المرحلة الثانية من 100 يوم صحة في قنا    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    تكليف الدكتور أشرف صادق بالقيام بأعمال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.    وزيرة التضامن: حزمة إجراءات لتحسين منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة    غدا الخميس.. «أسيوط» تشارك في معرض التعليم العالي للجامعات بالفاهرة    القومي للفلك: مصر ستشهد سقوط 100 شهاب في ساعة واحدة 12 أغسطس المقبل    مستشار مفتي الجمهورية: مصر لها السبق دائمًا في طرح قضايا تهم العالم    الأسد والجوزاء «الأبرز».. خبيرة فلك تبشر تلك الأبراج    محمود حرب: مواجهة مصر وباراجواي صعبة.. وعمر فايد جاهز للمباراة    احرص على هذه الأدعية قبل نتيجة الثانوية العامة 2024.. للنجاح والتوفيق    :لا يوجد مثل كروس".. أنشيلوتي يكشف طريقة لعب ريال مدريد في الموسم الجديد    «الصحة» تعلن بدء انطلاق المرحلة الثانية من «100 يوم صحة» بقنا    ذكرى ميلاد سلطان الكوميديا.. حكاية فيلم رفضه سعيد صالح بسبب ابنته    بين رفاق الجهاد والاستشهاد "هنية" واجهة حماس السياسية لدول العالم    مقتل وإصابة 5 أشخاص في هجوم مسلح شمال غربي باكستان    في اليوم ال299 من العدوان الإسرائيلي على غزة .. زعيم حماس يلحق بركب الشهادة ل7 من أولاده وأحفاده    غدا.. بدء صرف معاشات أغسطس 2024| هل تتضمن زيادة جديدة أم لا؟    طريقة عمل القرص الطرية، ألذ معجنات للفطار    محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادى يبحثان أوجه التعاون بين مستشفيات الجامعة والصحة    «الطفولة والأمومة» يواصل تنفيذ مبادرة بكرة بينا لتمكين الطفل المصري    حماس تعلن اغتيال إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران    جدول مباريات البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء    إسماعيل هنية: مسيرة سياسية وسيرة ذاتية    د.حماد عبدالله يكتب: التراث المصرى الحديث    كيفية أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها.. دار الإفتاء توضح    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.... وأهم مظاهر الإحتفال    دراسة تكشف تأثير العمل من المنزل على الابتكار وجودة الأفكار    خالد الجندي يستشهد بفتوى الشعراوي للرد على من يحرمون الغناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبهة الشباب الحر تعلن انفصالها عن حزب الجبهة
نشر في الوادي يوم 24 - 03 - 2012

اكدت جبهة الشباب الحر انه نظرا لتردي الأوضاع داخل "حزب الجبهة الديموقراطية" وانحرافه عن المبادئ التي تعلمناها منذ إنشائه عام 2007م والتي آمنا بها في سبيل أن نرى حزبا قادرا على قيادة التيار الليبرالي وإدارة المرحلة الانتقاليه لتحقيق أهداف الثورة والوقوف في صف الشارع المصري وتحقيق مطالبهم، ولكننا وجدناه قد اختار نظاما وحطم أحلامنا.
وعبرت الجبهه عن بالغ اسفها لأن الحزب الذي قاد تيار المعارضة ضد حكم النظام السابق، والأول الذي استقبل البرادعي منذ عودته إلى القاهره في حين كانت المضايقات الأمنيه على أشدها، والحزب الذي احتضن اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير، والوحيد الذي حلق منفردا رافضا خوض انتخابات 2010م بدون أية ضمانات بعدم التزوير ولعدم إعطاء الشرعيه للنظام، والوحيد أيضا الذي رفع شعار لا تفاوض قبل الرحيل عندما أسرعت التيارت والقوى السياسية الأخرى لتلبية دعوة عمر سليمان للتفاوض، قد أصبح بعد الثورة بلا أي تأثير على الرأي العام وانشغل بالصراعات الداخلية على المناصب الهيكلية للحزب مما أنتج لنا قيادات تتخبط في قراراتها وتنفرد به لإرضاء بعض القيادات العسكرية بالرغم من استياء الغالبية العظمى من الأعضاء، والسعي بكل الطرق إلى تهميش المعارضة داخل الحزب.
واضافت الجبهة ان العمل داخل الحزب بجميع أماناته اصبح شبه مستحيل بعد محاولاتنا العديدة لإعادة إحياءه عدة مرات والانطلاق به على أرض الواقع، ولكن السياسة والتوجهات التي يدار بها الحزب في الفترة التي تلت الثورة مثلت انتكاسة قوية وتسببت في خسارتنا أمانات بالكامل واستقالات جماعية لكل الأعضاء والقيادات الناشطة على الأرض وإنسحاب الشخصيات العامة وأخرى كانوا من المؤسسين من الحزب ليصبح الحزب بالكامل عضويات على الورق لا وجود لها تماما إلا في قاعدة بيانات الحزب، ويتضح ذلك في أن عدد العضويات التي سددت اشتراكات هذا العام لم تتجاوز ال15%. وتلك الأسباب السابقة وأخرى تنظيمية كانت السبب في عدم حصول الحزب على مقعد واحد في الانتخابات البرلمانيه.
كما ان الحزب عاجز عن التواصل مع أماناته في باقي المحافظات واعتبرها كما مهملا إلا في الانتخابات الحزبية، لذلك بانت سوءات ذلك في المؤتمر العام السابق، حيث أفرزت لنا الانتخابات أمناءا للمحافظات وتشكيلا للهيئة العليا أبعد ما يكون عن توجهات الحزب ومبادئه وأفرزت لنا الانتخابات مراكز قوى اعتمادها الكامل على العضويات الورقيه التي لا تظهر أبدا إلا في الانتخابات الحزبية، وظهور مراكز للقوى تؤثر بشكل مباشر في قرارات الحزب بعيدا عن آليات اتخاذ القرارات الغير شرعية وكان أكثرها تأثيرا انسحابنا من تحالف الكتلة المصرية بمكالمة تليفونية من أحد الأمانات لرئيس الحزب.
واكدوا على انه حتى منظمة الشباب التي تعتبرالخط الوحيد الفعال في حزب الجبهة الديموقراطية والذي حاربنا من أجل الحصول على استقلاليتها عندما تقدمنا بطلب لإعادة الهيكلة لرئيس الحزب قابله بالرفض الأمر الذي جعلنا مكبلين بقيود أثرت على تحركاتنا الجاده والنزول إلى الشارع مما جعلنا نخسر فرصا ككيان ليبرالي شبابي مدرب ومنظم أمام التيارات الأخرى التي اقتحمت المجال بلا أية خبرات ونجحت في إثبات وجودها في الشارع، الأمل الوحيد في بقائنا وانضمامنا إلى حزب ليبرالي آمن منذ إنشائه بأهمية وجود كيان مستقل للشباب في إتخاذ القرارات قد انهار تماما عندما إنحرفت توجهاته عن الليبرالية.
لذلك قررنا منظمة شباب حزب الجبهة الديموقراطية (جبهة الشباب الحر) الاستقالة من حزب الجبهة الديموقراطية وبالتالي حل جميع تشكيلات المنظمة في المحافظات ونقل عضوياتها في "ائتلاف شباب الثورة – تحالف القوى السياسية – برلمان الثورة - اتحاد شباب الثورة"، وعضوياتنا في منظمات المجتمع الدولي إلى (منظمة جبهة الشباب الحر) والتي كان شباب الحزب هم الفضل في انضمامنا لتلك المنظمات.
وقال كريم الزيادى عضو جبهه الشباب الحر ان جبهة الشباب الحر قد قررت الاستقالة من الحزب للاسباب التى تم ذكرها سابقا وبعدما اخذ الحزب فى التراجع منذ تولى سعيد كامل رئاسة الحزب مستنكرا مواقف قيادات الحزب وخاصة الرئيس ومبايعتهم للمجلس العسكري وانفصالهم عن مبادئ الثورة واكد زيادى على ان جبهه الشباب الحر مستمرة فى المشاركة فى كافة الكيانات السياسية باسمها وبعيدا عن حزب الجبهة حتى يتراجع رئيس الحزب وقياداته عن مواقفهم التى وصفها بالمخزية.
ومن جانبه وصف المهندس محمد عباس الامين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ما قام به منظمة شباب الجبهة الحرب بالفرقعة الاعلامية وخاصة انه لا توجد اى استقالات تقدمت حتى الان من قبل الشباب بل ما حدث هو محاولة لهدم الحزب من قيادات سابقيين لان الحزب كان يعرف سابقا باسم حزب الدكتور اسامة حرب اما الان فهو حزب الجبهة كما ان هناك 2940 شاب على مستوى الجمهورية بمختلف المحافظات هم اعضاء فى منظمة شباب الجبهة الحر.
وعلق عباس على طريقة ما نشر من استقالة شباب من الحزب قائلا "من يشاء ان يكون داخل الحزب فاهلا وسهلا به ومن لم يشاء فشكرا لجهوده معنا فى الفترة الماضية وخاصة اننا على اعقاب الانتهاء من التشكيلات الداخلية للحزب فى اوائل الشهر القادم".
واستنكر عباس من اطلق على منظمة شباب الجبهة الحر باسم "الشباب الحر"، قائلا: "هو ايه الشباب الحر ده واحنا عندنا حاجه اسمها منظمة شباب الجبهة فقط وكنت طلبت من الشباب الاجتماع بهم ولم ياتى سوى 3 شباب فقط".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.