أعلنت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية (الجناح الشبابى للحزب) انفصالها عنه، وأرجعت ذلك الى انحرافه عن المبادئ التى أنشئ الحزب من أجلها، ولتردى الاوضاع داخل الحزب. وقال بيان صادر عن المنظمة إن الحزب الذي قاد تيار المعارضة ضد حكم النظام السابق والأول الذي استقبل البرادعي منذ عودته إلى القاهرة, واحتضن اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير, ورفض خوض انتخابات 2010م بدون ضمانات بعدم التزوير ولعدم إعطاء الشرعية للنظام, والذي رفع شعار لا تفاوض قبل الرحيل مع عمر سليمان, قد أصبح بعد الثورة بلا أي تأثير على الرأي العام وانشغل بالصراعات الداخلية على المناصب الهيكلية للحزب مما أنتج قيادات تتخبط في قراراتها وتنفرد به لإرضاء بعض القيادات العسكرية. ووصفت المنظمة العمل داخل الحزب بجميع أماناته بالمستحيل بعد محاولات لإعادة إحيائه والانطلاق به على أرض الواقع, واضافت ان الحزب في الفترة التي تلت الثورة مثلت انتكاسة قوية وتسببت في خسارتنا أمانات بالكامل واستقالات جماعية لكل الأعضاء والقيادات الناشطة على الأرض وانسحاب الشخصيات العامة وأخرى كانوا من المؤسسين من الحزب ليصبح الحزب بالكامل عضويات على الورق لا وجود لها تمامًا إلا في قاعدة بيانات الحزب. وكشف البيان أن عدد العضويات التي سددت اشتراكات هذا العام لم تتجاوز ال 15%. وتلك الأسباب السابقة وأخرى تنظيمية كانت القاتلة في عدم حصول الحزب على مقعد واحد في الانتخابات البرلمانية. وقررت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية الاستقالة من حزب الجبهة الديمقراطية وحل جميع تشكيلات المنظمة في المحافظات ونقل عضوياتها في "ائتلاف شباب الثورة – تحالف القوى السياسية – برلمان الثورة - اتحاد شباب الثورة" وعضوياتنا في منظمات المجتمع الدولي إلى "(منظمة جبهة الشباب الحر)".