علمت "الفجر" ان منظمة شباب حزب الجبهة الديموقراطية (جبهة الشباب الحر ) قررت الإستقالة من حزب الجبهة الديموقراطية و حل جميع تشكيلات المنظمه في المحافظات و نقل عضوياتها في "إئتلاف شباب الثورة – تحالف القوى السياسية – برلمان الثورة -إتحاد شباب الثورة " و عضوياتنا في منظمات المجتمع الدولي إلى "(منظمة جبهة الشباب الحر)" و التي كان شباب الحزب هم الفضل في إنضمامنا لتلك المنظمات. وأشارت المنظمه فى بيان لها إلى انه نظرا لتردي الأوضاع داخل حزب الجبهة الديموقراطية و إنحرافه عن المبادئ التي تعلمناها منذ إنشائه عام 2007م و التي آمنا بها في سبيل أن نرى حزبا قادرا على قيادة التيار الليبرالي و إدارة المرحلة الإنتقاليه لتحقيق أهداف الثورة و الوقوف في صف الشارع المصري و تحقيق مطالبهم , و لكننا وجدناه قد إختار نظاما و حطم أحلامنا. كما أبدت اسفها بشده بشأن حزب الجبهه الديمقراطيه و الذي قاد تيار المعارضه ضد حكم النظام السابق و الأول الذي إستقبل البرادعي منذ عودته إلى القاهره في حين كانت المضايقات الأمنيه على أشدها , و الحزب الذي إحتضن إجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير , و الوحيد الذي حلق منفردا رافضا خوض إنتخابات 2010م بدون أية ضمانات بعدم التزوير و لعدم إعطاء الشرعيه للنظام . وأكدت على ان حزب الجبهه هو الوحيد أيضا الذي رفع شعار لا تفاوض قبل الرحيل عندما أسرعت التيارت و القوى السياسية الأخرى لتلبية دعوة عمر سليمان للتفاوض , قد أصبح بعد الثورة بلا أي تأثير على الرأي العام و إنشغل بالصراعات الداخلية على المناصب الهيكلية للحزب مما أنتج لنا قيادات تتخبط في قراراتها و تنفرد به لإرضاء بعض القيادات العسكرية بالرغم من إستياء الغالبية العظمى من الأعضاء, و السعى بكل الطرق إلى تهميش المعارضه داخل الحزب. وأشارت المنظمه إلى ان العمل داخل الحزب بجميع أماناته شبه مستحيله بعد محاولاتنا العديده لإعادة إحياؤه عدة مرات و الإنطلاق به على أرض الواقع, و لكن السياسة والتوجهات التي يدار بها الحزب في الفترة التي تلت الثورة مثلت إنتكاسه قويه و تسببت في خسارتنا أمانات بالكامل و إستقالات جماعيه لكل الأعضاء و القيادات الناشطه على الأرض و إنسحاب الشخصيات العامه و أخرى كانوا من المؤسسين من الحزب ليصبح الحزب بالكامل عضويات على الورق لا وجود لها تماما إلا في قاعدة بيانات الحزب . و قالت ايضا أن عدد العضويات التي سددت إشتراكات هذا العام لم تتجاوز ال 15%, و تلك الأسباب السابقه و أخرى تنظيميه كانت القاتله في عدم حصول الحزب على مقعد واحد في الإنتخابات البرلمانيه. وأشارت إلى ان الحزب عاجز عن التواصل مع أماناته في باقي المحافظات و أعتبرها كما مهملا إلا في الإنتخابات الحزبيه , لذلك بانت سوءات ذلك في المؤتمر العام السابق حيث أفرزت لنا الإنتخابات أمناءا للمحافظات و تشكيلا للهيئة العليا أبعد مايكون عن توجهات الحزب و مبادئه و أفرزت لنا الإنتخابات مراكز قوى إعتمادها الكامل على العضويات الورقيه التي لا تظهر أبدا إلا في الإنتخابات الحزبيه , و ظهور مراكز للقوى تؤثر بشكل مباشر في قرارات الحزب بعيدا عن آليات إتخاذ القرا الغير شرعيه و كان أكثرها تأثيرا إنسحابنا من تحالف الكتلة المصرية بمكالمة تليفونيه من أحد الأمانات لرئيس الحزب. واكدت المنظمه على انها تعتبرالخط الوحيد الفعال في حزب الجبهة الديموقراطية و الذي حاربنا من أجل الحصول على إستقلاليتها عندما قدمنا بطلب لإعادة الهيكلة لرئيس الحزب قابله بالرفض الأمر الذي جعلنا مكبلين بقيود أثرت على تحركاتنا الجاده و النزول إلى الشارع مما جعلنا نخسر فرصا ككيان ليبرالي شبابي مدرب و منظم أمام التيارات الأخرى التي أقتحمت المجال بلا أية خبرات و نجحت في إثبات وجودها في الشارع , الأمل الوحيد في بقائنا و إنضمامنا إلى حزب ليبرالي آمن منذ إنشائه بأهمية وجود كيان مستقل للشباب في إتخاذ القرارات قد إنهار تماما عندما إنحرفت توجهاته عن الليبرالية.