بعد الإعلان عن قيام الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بدعوة رموز جبهة الإنقاذ الوطني للتناظر حول المواد المختلف عليها في الدستور، رحبت حملة "لا لعسكرة الدستو" بهذه الخطوة، مؤكده علي ضرورة إتاحة الفرصة لكيانات أخري للاشتراك في المناظرة. ودعت الحملة أعضاء الجمعية التأسيسية للتناظر معهم علنا حول مضمون المواد التى يرى أنها ضد ما نادت به الثورة ويروها أيضا رده للوراء وتقنين لأوضاع مشوهة عاشتها مصر ل60 سنة. وأضافت الحملة انه في حالة ما إذا كانوا جادين في زعمهم بأن هذا الدستور من أعظم دساتير العالم فلن يتأخروا في عقد هذه المناظرة لتوضيح ذلك للشعب المصرى وضحد ما يروه من أن بعض مواد هذا الدستور شابه الكثير من العوار والذي لم نتلقى رد موضوعى عليه مع الاحتفاظ بحق جميع الكيانات والاعضاء المشاركون بالحملة في حضورة المناظرة من عدمه.