واصل قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة اعتصامهم لليوم الثالث بمقر نادى القضاة الرئيسى بوسط القاهرة، احتجاجاً على الإعلان الدستورى وقرارات الرئيس الاخيرة الذين رفض القضاة الاعتراف بها، مطالبين بالغائها ومهددين بعدم الرجوع عن اعتصامهم الا بعد حل الازمة نهائيا والغاء الاعلان الدستوري. وتواجد بالاعتصام بمقر النادى المستشار احمد الزند رئيس النادى واعضاء مجلس ادارة النادى وعدد كبير من القضاة، حيث قضوا ليلتهم الثانية فى الاعتصام بمقر نادى القضاة، ولم يغادروا مقر النادى حتى فجر اليوم الخميس. ومن جانبه أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إن مجلس القضاء الأعلى في لقائهم الاخير برئيس الجمهورية هى مبادرة لحل الأزمة المشتعلة حالياً بسبب الإعلان الدستورى، لافتاً إلى أن القضاة وناديهم ومجلسهم الأعلى هدفهم واحد ويختلفون فى الوسائل، لكن غاياتهم واحدة. وان جميع القضاة وأعضاء النيابة العامة عير راضيين علي النائب العام الجديد. واشار "الزند" إلى أن قيام الجمعية العمومية لمحكمة النقض بتعليق العمل، واتخاذ الجمعيات العمومية لمحاكم استئناف القاهرة والإسكندرية وطنطا قرارات بتعليق العمل، وتأييد قرارات الجمعية العمومية لنادى القضاة، وعلى رأس هذه المحاكم أعضاء مجلس القضاء الأعلى، يؤكد أن مجلس القضاء الأعلى يتفق مع القضاة فى مطالبهم، ويلتزم بقرارات الجمعية العمومية.