قال ممدوح رمزي ،عضو مجلس الشعب السابق، إن القرار بعدم قبول دعوي الإنسلاخ عن الطائفة الأرثوذكسية أصاب صحيح القانون لان من حق أي مواطن مسيحي أن ينتقل من طائفة إلي آخري أو ينفصل عنها ولكن دون أن تمنحه الكنيسة مستند رسمي يثبت ذلك لانه لايوجد نص قانوني يلزمها . وأضاف رمزي ،في تصريحات خاصة ل"الوادي" إن الأنبا شنودة أغلق ثغرة تغيير الملة لتزايد تلاعب متضرري الأحوال الشخصية بها في الإنفصال بين الأزواج لذا يبتكر الأقباط طرق جديده منها الإنسلاخ عن الطائفة الأرثوذكسية لجذب الرأي العام إلى مشكلتهم الأساسية. وأوضح ممدوح رمزي أن الفنانه هالة صدقي استغلت تلك الثغرة في الإنفصال عن زوجها حيث حولت من طائفة الأقباط الأرثوذكس إلي طائفة الروم السريان للحصول علي حكم طلاق من زوجها رجل الأعمال مجدي وليم و في أعقاب الحكم عادت مجددا إلي طائفة الأقباط الأثوذكس ، مشددا أن ذلك التلاعب الصارخ صنعته الكنيسة لمحاباة الفنانة الشهيرة ومجاملتها.