أكد د. سمير موافى، رئيس لجنة الطاقة بوزارة البيئة، إن الفحم أحد أنواع الوقود ، الذى ينتج عنه أضرار خطيرة ومدمرة للبيئة والصحة، ولذلك لا يعتبر الحل الأمثل لأزمة الطاقة التى تعانى منها الدولة حاليا. وقال موافى خلال اجتماع لجنة العمل الوزارية للطاقة، التى استضافتها وزارة البيئة اليوم ، أن مصر لديها مصادر للطاقة المتجددة تساهم فى حل الأزمة، وعلى رأسها الشمس، حيث تتميز مصر باستمرار تعامد الشمس بها، وهو مصدر طاقة أكثر اقتصادي لا ينضب، وليس له أى أضرار بيئية وصحية، مشيرا إلى أن المصانع تشكو من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى وقلته وجودته، ولذلك تسعى لإستخدام الفحم لرخص ثمنه، إلا أنه يعد أسوأ أنواع الوقود ولا توجد وسيلة لمنع الانبعاثات الضارة الناتجة عن استخدامه بنسبة 100.%. وأضاف، لابد من وجود دعم من الدولة لاستغلال الطاقة الشمسية وسوف يدعمنا فى ذلك دول الاتحاد الأوروبى لو أردنا ذلك، خاصة وأن ما لدينا من عوامل يجعلنا نقوم بتصدير الطاقة لأوروبا، مما يجعل موقف مصر الاقتصادى والسياسى أقوى. من جانبها قالت د. ليلى إسكندر وزيرة البيئة، إن الوزارة ليست ضد الاستثمار ولا تقف أمام مصانع الأسمنت التى تريد استخدام الفحم، وإنما تعمل الوزارة على حماية البيئة وتطبق قوانين حماية البيئة، للحفاظ على صحة المواطنين من أضرار الفحم. وأضافت الوزيرة،، أن هناك 35 مليون طن مخلفات من قش الأرز ومخلفات القصب يتم إشعال النار فيها ويتم إهدارها فى الوقت الذى يجب استغلالها بشكل جيد، فى إنتاج الطاقة، خاصة وأن عدد كبير من مصانع الطوب بعد اتجاهها لاستخدام الغاز الطبيعى، أرادت استخدام الفحم لرخص ثمنه، ولذلك يجب عدم السماح باستخدام الفحم كوقود فى الصناعات لما له من أضرار، وعلينا المضى قدما فى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة وأن مصر من الدول التى تتمتع بميزات تمكنها من انتاج الطاقة من الشمس والرياح والمياه وغيره.