دعت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، إلى الاتجاه لاستخدام المصادر المثلى للطاقة، وهي الشمس والرياح والهواء، مشيرة إلى أن استخدام الطاقة النووية في مصر لن يحل أزمة الطاقة، خاصة أن مصر لا تمتلك اليورانيوم بوفرة لاستخدامه. وأشارت إسكندر، في تصريحات اليوم، إلى أن المفاعل الذي تجرى دراسات لإنشائه في مصر حاليًا لن يوفير 10% من احتياجات الدولة من الطاقة، موضحة أن الفحم أحد أنواع الوقود، ولكنه يسبب تلوثًا شديدًا فى البيئة، وبالتالي ليس حلًا لأزمة الطاقة التي تعاني منها الدولة، مشيرة إلى أن مصر لديها مصادر للطاقة المتجددة تساهم في حل الأزمة، وعلى رأسها الشمس، حيث تتميز مصر باستمرار تعامد الشمس بها، مؤكدة أنه مصدر طاقة لا ينضب ولا ينتهي. وأضافت الوزيرة، أن المصانع تشكو من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وقلة وجوده، وطالبت باستخدام الفحم لرخص ثمنه، إلا أنه أسوأ أنواع الوقود، ولا توجد هناك أي وسيلة لمنع الانبعاثات الضارة الناتجة عنه. من جانبه، أوضح الدكتور عطوة حسين، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطاقة والكهرباء، أن مصر لديها مواد خام تساهم في حل أزمة الطاقة، وهي الهواء والشمس، مطالبًا باستغلالها بدلًا من استيراد الفحم، معلنًا أنه فى عام 2015 ستصبح تكلفة وحدات إنتاج الطاقة الشمسية أقل من سعر الغاز الطبيعى، وأغلى من سعر الفحم، مؤكدًا أنه سيكون سعر وحدات الطاقة الشمسية أرخص من تكلفة استيراد الفحم واستخدامه في الطاقة وذلك في عام 2020.