نفت الجماعة الإسلامية، ما تردد حول وجود غضب داخلي وزيادة الانقسامات داخلها وانسحاب القيادات وانضمامها لجبهة الإصلاح، المسماه "تمرد الجماعة الإسلامية". وقال الشيخ محمد ياسين، القيادي بالجماعة، إنه ليس له أية علاقة بجبهة الاصلاح، مؤكدًا أنه حريص على وحدة صف الجماعة الإسلامية، مضيفًا في بيان صحفي، أنه لا يعرف الشخصيات القائمة على "تمرد الجماعة الإسلامية"، حتى يعلن انضمامه لها. من جانبها أصدرت الجماعة الإسلامية بالمنيا ، بيانًا نفت فيه انشقاقها ، أو انضمامها لحركة تمرد ، مؤكدة أنها متمسكة بقرار الجمعية العمومية، الذي ينص على إلتزام الجماعة الإسلامية بالمعارضة السلمية، من خلال التحالف الوطني لدعم الشرعية مع إلتزام الجماعة الإسلامية بالبحث عن حلول سياسية تشمل مصالحة وطنية عامة يشارك من خلالها كل أبناء الوطن فى بناء مستقبله. كما حذّر البيان – "ممن يتعمدون الكذب الصريح بلا حياء أو خجل"، مؤكدًا أن أي تصريحات يجب أن تؤخذ من قادة الجماعة وممثليها.