دعت موسكو، اليوم الثلاثاء، إلى وضع حد للهجمات الإرهابية على دور العبادة ورجال الدين في سوريا. وقالت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية في تعليق لها على سلسلة الهجمات الأخيرة على أماكن العبادة ورجال الدين في سوريا: "نعتقد أنه أصبح من الضروري أن نلفت من جديد اهتمام شركائنا الدوليين والإقليميين في جهود التسوية بسوريا، وإدارات المنظمات الانسانية الدولية، الى هذه الجوانب من الوضع في البلاد". وأشير في التعليق على وجه الخصوص إلى أن "ذلك المطلب يتسم بأهمية أيضا من زاوية ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لعقد المؤتمر الدولي حول سوريا بجنيف يوم 22 ينايرالمقبل ". وفي السياق نفسه أعلن قسطنطين دولغوف، مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون أن موسكو تدعو مكتب مفوضة حقوق الانسان للأمم المتحدة إلى التحرك إزاء الهجمات ضد رجال الدين في سوريا. وقال دولغوف: "من الملفت للانتباه أنه تتعرض لهجمات المسلحين ليس فقط الاماكن المقدسة المسيحية، بل والاسلامية أيضا، بالاضافة الى رجال الدين المسيحيين والمسلمين، وخاصة أولئك الذين يدعون الى نبذ العنف". وشدد المفوض الروسي على ضرورة أن تستخدم الجهات القادرة على التأثير على مسلحي المعارضة نفوذها من أجل وضع حد لأعمالهم ضد رجال الدين والأماكن المقدسة في سوريا.