قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم، الثلاثاء، أن الأدلة "تشير بقوة" نحو أن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ برؤوس حربية تحتوي على غاز الأعصاب - السارين على الأرجح - في إحدى ضواحي دمشق في شهر أغسطس الماضِ، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي بي اس" الأمريكية وصدور تقرير عن هيومن رايتس ووتش قد يساعد المجتمع الدولي في كيفية الرد على الهجوم على ضواحي دمشق من الغوطة. وأشارت "السي بي اس" إلى أن الاقتراح الروسي بوضع ترسانة لأسلحة الأسد الكيمائية في ظل رقابة دولية قد أعطت الأمل فب انفراجة دبلوماسية بدلا من الاقتراح الذي يتبناه الرئيس أوباما في توجيه ضربات عسكرية موجهة ضد مواقع النظام السوري. وأن الإدارة الأمريكية تصر على أن هناك أدلة مقنعة جداً لاستخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد شعبه، ولكن لم يتم تقديمه للجمهور.