قالت منظمة "هيومان رايتس وواتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم اليوم الثلاثاء إن هناك أدلة تشير بقوة إلى استخدام قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد صواريخ برؤوس حربية تحتوي على غاز للأعصاب بضاحية "الغوطة" في العاصمة السورية دمشق في شهر أغسطس الماضي مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأضافت المنظمة - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - أنها فحصت الوثائق الخاصة بحدوث هجوم كيماوي يوم 21 أغسطس الماضي في ضاحية "الغوطة" التي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة السورية (دمشق) ، مشيرة إلى أن غاز الأعصاب المستخدم في هذا الهجوم هو على الأرجح "السارين". وأوضحت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - إنها قامت بتحليل روايات الشهود وأنواع الصواريخ والقاذفات التي استخدمت في هذا الهجوم ، مضيفة أن خبراء المنظمة درسوا أيضا الأعراض الطبية الموثقة من ضحايا هذا الهجوم كما قاموا بتحليل أشرطة الفيديو التي نشرها النشطاء على شبكة المعلومات الدولية الانترنت بعد الهجوم.