أعلن شباب حزب الحرية والعدالة ببورسعيد رفضهم استمرار مسابقة الدورى الممتاز التى انطلقت السبت الماضى فى ظل الأحزان التى تعانيها المدينة الباسلة منذ الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد ووقوع أكثر من 40 ضحية فى أحداث الهجوم على السجن العمومى. وقال البيان الصادر عن أمانة شباب الحزب: "أهلنا وأحبابنا أهالي بورسعيد الباسلة نحن منكم ما يؤلمكم يؤلمنا وما يحزنكم يحزننا وتبكي قلوبنا دماً لما أصابها وأصاب أهلها فهو مصابنا جميعاً شهدائها إخواننا ومصابيها مننا وكم ثبتنا أمام الطغاة البائدون مدافعين عن حقوقها وحقوق أهلها وهذا ليس مناً ولكنه واجبنا الذي أقسمنا على رعايته ولو كلفنا ذلك أرواحنا". وتابع : "لقد فوجئا ببدء مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم رغم توقف الدورى لمدة سنة تقريبا بعد حادثة مباراة الأهلى والمصرى وسقوط 72 شهيداً وبعد حكم المحكمه وما تبعها من أحداث مؤلمة ببورسعيد وسقوط 41 شهيداً ولكن في ظل هذه الأحداث أصر اتحاد الكرة على بدء المسابقات رغم طلبات بعض الأندية بتأجيل الدوري أو إلغائه حداداً على شهداء بورسعيد مساواة بما حدث مع شهداء مباراة الأهلى والمصري، ومن هنا تعلن أمانة شباب الحزب ببورسعيد رفضها التام عودة الدورى فى ظل حالة الحزن العارم والغضب الشديد نتيجة تجاهل طلبات جماهير بورسعيد". يذكر أن القيادي بالحزب، الدكتور عصام العريان كان قد رحب بعودة المسابقة على اعتبار أنها عنوان لاستقرار مصر.