أصدرت امانة شباب حزب الحرية و العدالة ببورسعيد بيانها الاول عقب الاحداث الدامية التى مرت بها المحافظة وعقب استئناف الدوري العام، موجهين رسالة من خلال بيانهم الذي جاء فيها " أهلنا و أحبابنا أهالي بورسعيد الباسلة نحن منكم ما يؤلمكم يؤلمنا و ما يحزنكم يحزننا و تبكي قلوبنا دماً لما أصابها و أصاب أهلها فهو مصابنا جميعاً شهدائها إخواننا و و مصابيها مننا و كم ثبتنا أمام الطغاة البائدون مدافعين عن حقوقها و حقوق أهلها و هذا ليس مناً و لكنه واجبنا الذي أقسمنا على رعايته و لو كلفنا ذلك أرواحنا " وأشاروا إلي أنهم فوجئوا أمس السبت ببدء مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم رغم توقف الدورى لمدة سنة تقريبا بعد حادثة مباراة الاهلى و المصرى و سقوط 72 شهيد و بعد حكم المحكمه و ما تبعها من احداث مؤلمة ببورسعيد و سقوط 41 شهيد و لكن في ظل هذه الأحداث أصر إتحاد الكرة على بدء المسابقات رغم طلبات بعض الأندية بتأجيل الدوري أو إلغاؤه حداداً على شهداء بورسعيد مساواة بما حدث مع شهداء مباراة الأهلى و المصري من هنا تعلن أمانة شباب حزب الحرية و العدالة ببورسعيد رفضها التام عودة الدوري فى ظل حالة الحزن العارم و الغضب الشديد نتيجة تجاهل طلبات جماهير بورسعيد . و اعلن شباب الحرية و العدالة ببورسعيد تضامنهم الكامل مع مطالب اهل مدينتهم الباسلة مؤكدين ضرورة إلغاء مسابقة الدوري لهذا الموسم حداداً على شهداء بورسعيد وتقديم اعتذار من إتحاد الكرة و وزارة الرياضة على بدء مسابقة الدوري ومعاملة شهداء بورسعيد أسوة بشهداء مبارة الاهلي و المصري واهاب شباب الحرية و العدالة ببورسعيد بشعب بورسعيد عدم الإنجراف خلف الإعلام الإنتهازي الذي يقوم بتأجيج الأحداث داخل المحافظة متناسياً عمداً ما قام به من إستغلال لحادث المبارة العام الماضي و كيف قام بإثارة الجمهورية كلها ضد بورسعيد و هو اليوم على الرغم من إعلانه زوراً و بهتاناً وقوفه مع شعب بورسعيد ها هو اليوم يهرول لإذاعة مباريات الدوري متجاهلاً أحزان أهالي بورسعيد و التي تاجر بها خلال الأيام السابقة.