طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان السلطات المختصة باتخاذ الترتيبات اللازمة لضبط حدود الولاية - وخاصة القطاع الغربي - مع دولة جنوب السودان بعد انهيار المفاوضات والتماطل في فك ارتباط (الجيش الشعبي) مع (قطاع الشمال). وقال رئيس الهيئة سليمان بدر قيدوم في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية أمس الأربعاء إن (قطاع الشمال) ظل يهدد التنمية والاستقرار بالولاية طيلة الفترة السابقة ، مبينا أنه ليس هناك ما يلوح في الأفق بفك دولة الجنوب ارتباطها مع الفرقتين التاسعة والعاشرة بعد تمسكها بالفرقتين لزعزعة الاستقرار بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأوضح قيدوم أن إعادة ولاية غرب كردفان من شأنه أن يساهم في ضبط الحدود مع دولة الجنوب باعتبار أن حدود ولاية جنوب كردفان الحالية كبيرة ويصعب التحكم فيها ، مطالبا بالإسراع في إجراء الترتيبات الإدارية لإعادة الولاية.
وقال رئيس الهيئة إن (وثيقة كمبالا) الموقعة بين الحركات المسلحة والأحزاب السودانية المعارضة بالعاصمة الأوغندية مؤخرا الهدف منها زعزعة الاستقرار بولاية جنوب كردفان ، وتفكيك السودان بشكل عام.