أكد الجيش السوداني أن ولاية جنوب كردفان شهدت خلال فترة رمضان المبارك استقرارا تاما على الصعيد الأمني في كافة مناطقها ومحلياتها. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية :" إن أكثر ما يؤكد هدوء الأحوال الأمنية بجنوب كردفان هو انشغال حكومة الولاية نفسها خلال الفترة الماضية بالترتيب الجيد للأوضاع الإنسانية وهو أكبر دليل علي هدوء الأحوال الأمنية".
وأكد الصوارمي انتشار القوات المسلحة في كافة مناطق ومداخل ومخارج الولاية حفظا لأمن المواطنين، مشيرا إلى أن كافة الوحدات العسكرية بجنوب كردفان قد احتفلت بعيد الجيش ال 58 بمعنويات عالية جدا مما يؤكد هدوء الأوضاع الأمنية واستقرارها بالولاية.
ومن جهة أخرى، تجري الكتلة البرلمانية لنواب ولاية جنوب كردفان سلسلة من اللقاءات التشاورية بالتنسيق مع الأحزاب والفعاليات السياسية بالولاية حول قضية جنوب كردفان توطئة لدفع المسيرة السلمية وبلورة رؤى موحدة لجميع مكونات الولاية.
وأوضح رئيس الكتلة بالمجلس الوطني سليمان بدر قيدوم في تصريح صحفي، عن مساندتهم لمساعي وفد المفاوضات الذي يقوده الدكتور كمال عبيد، مطالبا أهل الولاية بطرح آراء تحمل هموم وقضايا جنوب كردفان بغرض التوصل لحلول تساهم في إحلال السلام المستدام والاستقرار للمواطنين.
ودعا سليمان كافة قطاعات المجتمع المتمثلة في منظمات الأحزاب بجانب قطاعات المرأة والشباب لمواجهة الأجندات الغربية التي تنفذها "الحركة الشعبية" بالولاية.
وجدد قيدوم رفض القوى السياسية بجنوب كرفان لما يطرحه قطاع الشمال بالحركة حول الحديث باسم المنطقة وتبنيه العمل السياسي وحمل البندقية لتحقيق أجندته باستقلال قضية جنوب كردفان للوصول للسلطة وأتهم القطاع بالارتهان والعمالة لدولة أجنبية. مواد متعلقة * حكومة السودان: الأوضاع الإنسانية مستقرة بولايتي كردفان والنيل الأزرق * "المؤتمر الوطني" يقبل بإجراء "حوار شامل" لتحقيق السلام بكردفان والنيل الازرق * مقتل«17» جنديا في اشتباكات في جنوب كردفان