قال الشيخ ياسر برهامي القيادى السلفي، أنه لا أعلم كيف وافق الليبراليون والعلمانيون والمسيحيون على المادة 219 المفسرة للشريعة الإسلامية فذلك من صنع الله لتطبيق شريعته ولولا تمسك حزب النور والدعوة السلفية لما كان هذا الدستور بهذا الشكل، مضيفا أن المادة المفسرة للشريعة شهدت ثلاث محاولات للحذف ومحاولات أخري للتحريف ممن وافقوا عليها سابقا وقد أخذت جهدا كبيرا حتي تم إقرارها. جاء ذلك خلال لقاء جماهيرى بمركز إيتاى البارود ضمن فعاليات حملة التعريف بالدستور والتى تتبناها الدعوة السلفية وحزب النور. وقد أشار برهامى إلي أن هذا الدستور معبرا عن هوية مصر الإسلامية رغم بعض التحفظات، ولا يتضمن كفرا كما يزعم البعض ولكن هناك مواد كثر تحتاج إلى تفسير وهذا دور مجلس النواب الإسلامي القادم. وقد تتضمن اللقاء حوارا بين فضيلة الشيخ علاء عامر متسائلا وناقلا لتساؤلات الحضور وبين فضيلة الشيخ ياسر برهامي مجيبا وأجمع الحاضرون على أن هذا الدستور هو أعظم وأفضل دستور مصري منذ عرفت مصر كتابة الدساتير رغم التحفز على بعض مواده.