قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، " إن الرئيس مرسي بوق الجماعة فمرسي ما بين الانتماء التنظيمي والهيلمان الرئاسي، فهناك تناقض بين مرسي والإخوان، وقد ظهر ذلك جلياً في الإعلان الدستوري الأول، وأحد كبار قيادات الجماعة قال أنه فوجئ بالإعلان الدستوري ولغته الركيكة، ورغم أن ذلك ينافي الواقع في تبرئة مستشاري الرئيس من الإعلان الدستوري وتقديم الكثير منهم لاستقالته". وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة سي بي سي، أن الإخوان يعتقدون أن مرسي رجلهم في القصر، ولا أعرف كيف تنمو العلاقات التنظيمية السرية لأحكم على العلاقة بين الرئيس والجماعة، وأعتقد أنهم متفقون ويتواصلون بوسائل لا نعرفها، ولكن الرئيس لديه سلطة ومصائب بلا حدود، وهذا ما يصنع بعض من الشورى بينه وبين الجماعة.
وتابع: "الديمقراطية هي الاستجابة للشعور العام والوعى العام والإرادة الشعبية، ولابد للرئيس ألا يرى فقط دائرته وإنما ينظر للجمهور الواسع الذي انضم لمعارضيه".