وصف الكاتب محمد حسنين هيكل، الدستور المطروح للاستفتاء ب«المعيب»، ولا يعبر عن مستقبل أمة، وقال: «بعيدا عن التوقف أمام نصوص الدستور، فهو لا يمثل طوائف الشعب الحقيقية، وكتابة الدساتير لا تتم بأغلبية أو أقلية في البرلمان»، مشيرا إلى أن القوة الحقيقية للتيار الإسلامي، عبرت عنها نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهي ال5 ملايين و700 ألف صوت، التي حصل عليها مرسي. واستبعد «هيكل»، في حوار مع الإعلامية لميس الحديد على قناة «سي بي سي»، مساء الخميس، ما يتردد عن كون الرئيس محمد مرسي «بوقًا لجماعته»، وقال إن الرئيس حائر ما بين «هيلمان الرئاسة وانتمائه التنظيمي»، ودلل على ذلك بأن أحد كبار قيادات جماعة الإخوان أخبره أنه فوجئ بالإعلان الدستوري وصياغته الركيكة، وأضاف: «لا أعرف كيف يكون التنسيق في التنظيمات التي تعودت على العمل السري لأحكم على علاقتهم مع مرسي، وأعتقد أنهم متفقون على نوع ما من التنسيق ووسائل الاتصال»، ولكنه لم يستبعد وجود انشقاق داخل الجماعة، قائلا إن «أي مكان يوجد به توترات، ومرسي تحول من «السمع والطاعة» لصاحب القرار، ومن المرشح الثاني إلى رئيس».