استقبل وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء المالي شيخ موديبو ديارا الذى يزور باريس حاليا. وبحث الجانبان العملية العسكرية الافريقية المحتملة ضد الجماعات الإسلامية المتشددة التى تسيطر على شمال مالى.
كما تطرقت المباحثات الفرنسية-المالية إلى مدى التقدم في إعداد خارطة طريق سياسية لاستعادة الديمقراطية في مالي وهو الأمر الذي يضعه الاتحاد الأوروبي شرطا لدعم مالي.
ويأتى هذا اللقاء بعد أيام من زيارة وفد من الحركة الوطنية لتحرير أزواد بمالى إلى باريس حيث إلتقى بعدد من المسئولين بالخارجية الفرنسية.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية أن هذا اللقاء يعد بالنسبة لباريس مناسبة لتذكير الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالجهد المطلوب منها، عبر تخليها عن مطالبتها بالاستقلال، لكي يحل السلام في مالي بشكل دائم.
وتؤكد باريس أن إقامة حوار بين سلطات باماكو والمجموعات غير الارهابية في شمال مالي "أمر ملح" في وقت يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبطلب من الاتحاد الأفريقي، لإجازة نشر قوة أفريقية فى شمالى مالى الذى تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة.
يذكر أن عدد من الرهائن الفرنسيين قد تم اختطافهم من قبل المتمردين الإسلاميين فى مالى والتى هددت (المجموعات الاسلامية ) فرنسا بقتل هؤلاء الرهائن فى حال أقدمت الأخيرة على المشاركة فى العملية العسكرية فى شمالى مالى.