ذكرت صحيفة"وول ستريت جورنال"اليوم /الخميس/ أنه بينما لا يزال صناع القرار داخل الولاياتالمتحدة بصدد دراسة وموازنة إلى أين ستتجه سياسات الرئيس محمد مرسي، يجدون أنفسهم في موقف نادرا ما واجهوا مثله وهو خوض منافسة مع نظرائهم الصينيين للاستخواذ على اهتمام مصر بعد زيارة الرئيس الاخيرة إلى بكين. ونقلت الصحيفة-في سياق تحليل إخباري أوردته على موقعها على شبكة الانترنت-عن بعض المحللين قولهم بأن حرص مرسي على تعميق أواصر العلاقات مع الصين بمثابة أحدث المؤشرات الدالة على أن بزوغ الصين كقوى سياسية في منطقة الشرق الاوسط بات يضفي المزيد من التعقيد على سياسات واشنطن الخارجية في تلك المنطقة من العالم" كما قارن بعض محللين أخرين العلاقات الدافئة بين القاهرةوبكين حاليا بالتواجد الصيني في إيران عقب الاطاحة بشاه إيران عام 1979،لافتة إلى أن العقود التي تلت ذلك قد شهدت وقوف طهران إلى جانب بكين ومساعدتها في توفير مواردها لتحقيق نمو اقتصادي مرجحة أن يسهم تعزيز العلاقات مع مصر خلال هذه الفترة في بلوغ الصين أهداف طويلة المدى وطموحاتها الاستراتيجية في المنطقة. ولفتت الصحيفة من جانبها إلى أن الصين لا تزال تعتمد على النفط الذي تنتجه بلدان الشرق الاوسط لتطويعه في تحقيق معدلات نمو اقتصادي ومن ثم يبدو أن القادة الصينيين عازمين على تكوين تحالفات استراتيجية /حسبما قال محللون أمنيون/.