*البطريريك صلى فى كنيسة داخل قصر رجل أعمال أثار البابا تواضروس الثانى غضب الأقباط بسبب اهتمامه بأثرياء الكنيسة ومن يملكون الثروات على حساب الفقراء والمهمشين. مواقف البابا التى يجامل فيها الأغنياء على حساب الفقراء تكررت أكثر من مرة، فيما يبدو أن بوصلة الكاتدرائية تتجه نحو أصحاب النفوذ والمال فقط، وقال مصدر إن تصرفات تواضروس التى تثير غضب الشعب الكنسى كان آخرها يوم الاحتفال بعيد صعود جسد العذراء مريم إلى السماء حيث توجه البابا إلى إحدى الكنائس الصغيرة الموجودة أعلى الكاتدرائية والتى قام بتجديدها والإنفاق عليها وتجهيزها نادر يونان صاحب مدارس سانت فاتيما، وقام المكتب الإعلامى بالكاتدرائية بإرسال عدة دعوات إلى بعض الشخصيات القبطية أغنياء أو أصحاب مراكز أو نفوذ بجانب بعض البسطاء. وأشار المصدر إلى أنه فى كل احتفال يحظى أغنياء الأقباط بنصيب الأسد من الدعوات، وشهد القداس الأخير الخاص باحتفال صعود جسد العذراء حضور العديد من الأغنياء أبرزهم هانى نجيب، ورجل الأعمال الدكتور إيهاب فلتاؤوس المستشار بسفارة ألبانيا بالقاهرة ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فيلوباتير بالاس وشركة ايرينى للاستثمار السياحى وشركة عيون مصر للتنمية السياحية وشركة مالتى تشويس ليموزين السياحية وشركة فيلوباتير كولكشن بدبى . وكشف المصدر أنه فى سابقة جديدة على المجتمع القبطى ولم تحدث مع بطريرك من قبل قام رجل الأعمال إيهاب فلتاؤوس بتشييد كنيسة داخل قصره الكائن فى تجمع القطامية وتوجه البابا للصلاة داخله فى مجاملة لم تحدث من قبل حيث يصلى البابا لرجل أعمال فى كنيسة بمنزله. المصدر نفسه أكد أن البابا تواضروس ترك صلاة الجمعة الكبيرة «الجمعة العظيمة » أقدس أيام الجمع فى العام كله، ولم يصلها فى مقر كرسيه فى البطريركية، أو فى مقره بدير الأنبا بيشوى، وأن تلك كان لطمة على وجه فقراء الأقباط، بعد أن علموا أن البابا سوف يصلى بكنيسة مارينا بالساحل الشمالى، والتابعة لإيبارشية البحيرة والمواجهة لقرية مارينا الشاطئية السياحية، والمعروف أن كاهنها، هو القس وسكرتير البابا أنجيلوس إسحاق، وهذه الكنيسة ملتقى أغنياء الأقباط من ملاك شاليهات قرية مارينا بالساحل الشمالى. الغضب زاد ضد البابا بعد تسريبات خرجت تقول إن تواضروس يبيع صلبان البابا شنودة الذهبية لأغنياء الأقباط، وزاد القلق لدى الأقباط بعد معلومات من بطريركية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية تشير إلى أن كل مقتنيات البابا شنودة الثالث، التى كانت موجودة فى الإسكندرية، تم نقلها إلى المقر البابوى الجديد. بطريركية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية نفتكل ما تردد بشأن بيع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحالى البابا تواضروس الثانى، لمقتنيات البابا الراحل، وأن كل هذه المقتنيات التى كانت تم نقلها إلى المقر البابوى الجديد وهناك بعض المقتنيات الشخصية سيتم تخصيص حجرة فى المقر البطريركى، لتكون متحفًا مصغرًا لعرضها، كما أكدت أن كل ما تم بيعه فى الأيام السابقة هو خردة ناتجة من أعمال تطوير الدور الأرضى فى المقر البابوى، الخاص بموظفى البطريركية، كما أن البابا تواضروس الثانى لم يصدر أى توجيهات ببيع مقتنيات البابا شنودة. وقال «أ.س » أحد المصادرالمطلعة داخل الكاتدرائية إن كل ما يشغل بال المحيطين بالبابا حاليًا هو جذب رجال الأعمال إلى الكنائس وجمع الأموال لتوفير الالتزامات التى تعهد البابا بها، واعتبر المصدر أن المحيطين بالبابا يريدون التربح من زيارة البابا لأمريكا حيث أعلنت الإيبراشية التى يرأسها الأنبا سرابيون عن إقامة عشاء لأقباط الإيبراشية مع البابا، لجمع تبرعات للكنيسة والأقباط فى مصر، وسيُعقد الحفل المقرر تنظيمه فى 18 أكتوبر المقبل بفندق هيلتون أبهايم كاليفورنيا، وستكون قيمة العشاء مع البابا 125 دولاراً للبالغين، أى ما يعادل ألف جنيه مصرى، و 50 دولاراً للأطفال من سن 4 إلى 18 سنة، فيما يُمنع حضور الأطفال الأقل من 4 سنوات للحفل، وتبلغ قيمة حجز ترابيزة ل 10 أفراد 1250 دولاراً.