أعلن مستشار الأمين العام الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما دييغ ومساعد الأمين العام لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش ان الحكومة البورمية لم تحم الروهينجا من التعرض لفظائع وفشلت بالتالي في الوفاء بالتزام منصوص عليه في القانون الدولي، مطالبين بالتحقيق في جرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يعتقد ان الاقلية المسلمة تعرضت لها. وقالا في بيان مشترك انه "على الرغم من التحذيرات التي وجهناها نحن ووجهها مسؤولون عديدون آخرون فان الحكومة البورمية فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وفي تحمّل مسؤوليتها الاولى في حماية السكان الروهينغا من الفظائع".وأوضح المسؤولان الأمميان انهما يعنيان بمصطلح "الفظائع" ثلاثة انواع من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي وهي الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب.واكد ديندج وسيمونوفيتش في بيانهما انهما "يدعوان الحكومة البورمية الى أخذ إجراءات فورية لوقف الفظائع التي يعتقد انها ارتكبت في ولاية راخين" في غرب بورما.كما طالبا الحكومة البورمية "بالسماح لبعثة تحقيق دولية ومستقلة تابعة لمجلس حقوق الانسان بالتوجه الى ولاية راخين للتحقق من الوقائع".