صرح الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة علي حسابه الشخصي علي موقع الفيس بوك قائلا " علينا أن نستمر في الدفاع عن حق التظاهر السلمي حتى لو استخدمه اصحاب الاغراض المشبوهة وحتى ان استفادت منه قوى الثورة المضادة. وعلتينا أن نتمسك بحريات (التظاهر و التعبير والنشر والاعلام ) حتى لو استخدمها من لا يعرف شرف السياسة ومن لا صلة له بقدسية تلك المهن من عملاء أجهزة حبيب العادلي وعمر سليمان وقابضي اموال رجال اعمال النظام السابق (الذين تواروا عن المشهد ودفعوا بأموالهم وصبيانهم). سندافع عن هذه الحقوق ليس من باب السذاجة في مواجهة الخصوم ولكن اعلاء لقيمة هذه الحريات في ذاتها وتمسكا واعتزازا بها , (وصونا لحق المخالفين في الراي من الشرفاء الذين نحتاج لرايهم المخالف لراينا ونقدهم المصحح لاخطائنا) . اما تلك العرائس المتحركة، فاننا نثق في قدرة هذا الشعب العظيم على الفرز والتمييز بين (الغالي والرخيص) من الافكار والدعوات وبين (العالي والسافل) من الكلمات والادوار وبين (الصادق والكاذب) من المواقف و الاشخاص . سيميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا. سرعان ما ستنجلي حقيقة هؤلاء البهلوانات و حقيقة من يحرك تلك الاراجوزات و ستطهر الحياة من هؤلاء واولئك كما طهرت من اسيادهم واسلافهم الذين ذهبوا غير مااسوف عليهم (فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين ) .ستبقى السنة الالهية الثابتة : (فاما الزبد فيدهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض). علينا الا نجري وراء الزبد ولكن ان نجتهد فيما ينفع الناس