ذكرت منظمة هيومان رايتس فيرست أن استمرار المجلس العسكري في السلطة لن يحقق الاستقرار، داعية الإدارة الأمريكية أن تعبر بشكل واضح وعلني عن قلقها إزاء التطورات التي شهدتها مصر مؤخرا، وفشل المجلس العسكري في الإشراف علي عملية انتقال سلمي للسلطة إلي المدنيين. وطالبت المنظمة الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان في دول العالم في بيان صادر أمس، إدارة أوباما أن تدعو المجلس العسكري لتحديد جدول زمني لوضع دستور جديد، والتزامه بإجراء انتخابات برلمانية جديدة ، بالإضافة إلي أن يدعم "العسكري" تشكيل الجمعية التأسيسية لكي تعكس تنوع في التوجهات السياسية مع ضمان تمثيل المرأة، والأقليات الدينية. وحذرت هيومان رايتس فيرست من أن الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري في الأيام السابقة علي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ن وحل البرلمان من أنها تشكل تحديا كبيرا لإدارة أوباما، وزعمها بأنها تدعم عملية التحول الديمقراطي في مصر.