قبلت اليوم اللجنة العليا للانتخابات طلب الازدواج الرئاسي المقدم من المرشحين الفريق أحمد شفيق و عمرو موسي بحيث سيتم التصويت لكلا المرشحين معا من مؤيديهما ثم يحسب المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري الذي سيحدد الفائز،جاءت تلك الخطوة بناء علي طلب العديد من المواطنين الذين دعوا لان تتحد قوة الخير المتمثلة في "أحمد شفيق و عمرو موسي "معا ضد قوي الفساد و الشر . وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية علي هذا الحدث بأنه طالما تمني إن يقوم ازدواجا رئاسيا مع مرشح قوي و لكنة فشل و اثني من ناحيته علي هذه العملية والجدير بالذكر إن الازدواج الرئاسي يلزم المصوت بوضع علامتين لأنه في تلك الحالة لا يكون الانتخاب بالاقتراع السري المباشر و لكن يقوم بنظام الاقتراع الثنائي ،ويذكر إن طبقا للمادة 28 من الإعلان الدستوري لا يجوز الطعن على قرارات اللجنة الانتخابية.