أعلن ائتلاف أسر شهداء ومصابى الثورة عن تنظيم وقفه احتجاجية أمام المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة إعتراضا على استمرار سياسات د.حسنى صابر رئيس المجلس،واختزال عمل المجلس على صرف التعويضات للمصابين وعدم دعمه لمطلبهم الرئيس وهو القصاص العادل ممن أراق دماء ذويهم وأزهق أرواح شهدائهم. من جانبه صرح الناشط حمدى محمد أحمد الشهير ب"كتكوت"عضو ائتلاف أسر الشهداءوالمصابي واحد المصابين فى جمعه الغضب أن الائتلاف قد سأم من الوعود الكاذبة، والمواقف المائعه التى ينتهجها كل من الحكومة والمجلس القومى مع مصابى الثورة وأسر شهدائها محاولين بتلك السياسات التى يتبعونها فى صرف التعويضات والتعيينات ببطء وبتعقيد لشغل الائتلاف بقضايا فرعيه بعيدا عن مطلبهم الرئيس والاهم وهو القصاص ممن قتلوا ابنائناوأصابوا الاخرين . وأضاف كتكوت أن لهذه الاسباب قررنا تصعيد الموقف خاصة بعد الوعود المتكررة لرئيس الوزراء ورئيس المجلس القومى برعايتنا،ووصفهم لاهالى الشهداء والمصابين المطالبين بالقصاص"بالبلطجية". من ناحية أخرى علق جلال حماد عضو اللجنة الاعلاميه لائتلاف مصابى الثوره على الموقف المهين الذى اتخذه القائمين على حفل الشهيد أمس أمام قبر الجندى المجهول تجاه أسر الشهداء والمصابين والذين تمت دعوتهم للحضور من قبل اللواء مدحت الحداد لتكريمهم ضمن حفل تكريم شهيد القوات المسلحة الفريق عبد المنعم رياض الا أنهم فوجئوا بتجاهل شديد من المنظمين ،ولم يتم تكريمهم الامر الذى أثار حفيظتهم وأصروا على مغادره الحفل متجهين الى ميدان التحرير . وطالب حماد بضرورة ادراج شهداء الثورة ضمن الشهداء الذين تحتفل بهم القوات المسلحه لان دورهم لايقل أهمية عن دور شهداءنا الابطال فى الحروب التى خاضتها مصر.