كشفت أجهزة الأمن بالغربية عن هوية قائد سيارة المتفجرات، التى تم ضبطها اليوم الأحد بطريق طنطا- كفرالشيخ، أمام عزبة خليل التابعة لمركز قطور، عقب مطاردة بالأسلحة النارية بين المتهم الهارب ورفاقه وقوات الشرطة، وأسفرت عن إصابة أمين شرطة، حيث تبين أنه يدعى باسم السيد طالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وينتمى لتنظيم الجهاد، وسبق اعتقاله أكثر من مرة. كان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا يفيد وقوع مطاردة بين قوة من الشرطة خاصة بتأمين طريق طنطا – كفر الشيخ ومجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة، مما تسبب فى إصابة أمين الشرطه وفر المتهمين هاربين. عثرت قوات الأمن على السيارة معطلة نتيجة إصطدامها بتل من الرمال الخاص بإنشاء الطريق الجديد المؤدى لكفر الشيخ، وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة يدوية محلية الصنع و4 متفجرات وطلقة عيار 9 ميليمتر، وبطاقة رقم قومى، تحمل اسم باسم السيد طالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، مقيم بحوين مركز قطور، كما عثر بجوار السيارة على طرف سلك مدفون فى الرمال طوله حوالى 15 مترا تم سحبه بمعرفة خبير المتفرقعات، وتبين أنه مثبت بمفجر. بالكشف عن السيارة، تبين أنها ملك ناصر رشاد وبمداهمة منزل باسم صاحب بطاقة الرقم القومى التى عثر عليها داخل سيارة المفرقعات، تبين عدم تواجده، وبسؤال والده، قرر أن نجله ينتمى لتنظيم الجهاد، وسبق اعتقاله أكثر من مرة، وأنه ترك المنزل، وأقام بمدينة قطور، نظرا لاعتناقه هذا الفكر. ضبطت الأجهزة الأمنية كميات من البارود الأسود والأصفر والأبيض، وبعض المواد الكيماوية وكميات من الأسلاك والأدوات المستخدمة فى صنع المتفجرات عبارة عن 4 كيس من بودرة بارود أبيض، و2 كيس عجينة بارود أسود، وكيس بداخله مادة جيرية تشبه الكربون، وكيس بودرة صفراء لمادة الكبريت، و23 كيس صغير لمادة الكاربونامو، وزجاجة بها بنزين وحامض نتريك مركز، وقطع معدنية تستخدم كمتفجرات وخنجر سونكي، وغويشة معدنية وبونطة شنيور صلبة لثقب المعادن والعبوات وأجندة مدون بها طرق تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قيمته 200 يورو، و35 كيلو جرام نترات الأمونيوم. باستهداف منزل صاحب السيارة ناصر محمد عبد الجواد، مقيم بقطور، تم ضبطه ولم يتم العثور علي شئ داخل منزله، واعترف بتأجير سيارته للمدعو باسم منذ 10 ايام، ولم يعرف نشاطه ولا حقيقة أعماله، وتم التحفظ على المضبوطات، وتم تحرير محضر رقم 8446، وأخطرت النيابة للتحقيق.