تحل اليوم 18 يناير ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، واخدا من اهم نجوم زمن الفن الجميل، تميز بأدواره الرومانسية والكوميدية، صنع دويتو سينمائيا مميزا مع النجمة شادية، تاركا بصمة في قلوب وأذهان جماهيره، وفي هذا اليوم نرصد قصة الأربع زوجات اللاتي ملئن حياته العاطفية، وقصته التي لا يعرفها الكثيرون عن محاولة تهريبه للسادات. قصة الأربع زوجات اولى زوجات الفنان صلاح ذو الفقار، كانت السيدة نفيسة بهجت، التي كانت تربطهما علاقة قرابة، وهي أم أبنائه أحمد ومنى، تزوج عليها، وهو سبب انفصاله عنها، ولكن لم يحدث طلاق بسبب حبه لأبنائه. أما الزوجة الثانية التي تزوجها على أم أبنائه هي الفنانة زهرة العلا، ولكن لم تستمر هذه الزيجة سوى عام ونصف، وتم الانفصال بدون انجاب اطفال. تزوج صلاح ذو الفقار للمرة الثالثة من الفنانة شادية، بغد اشتراكهما في فيلم "أغلى من حياتي" واستطاعت شادية، أن تحقق حلم حياتها وهو سماعها لخبر حملها، وظلت بالمنزل خمسة شهور خوفا من الاجهاض ألا أن الأمر لن يكتمل وفقدت جنينها، وهو ماتسبب في دخولها في أزمة نفسية انتهت باتفصال الزوجين. والزوجة الرابعة من خارج الوسط الفني، واستمر زواجهما نحو 18 عاما وظلت بجواره حتى وفاته. قصة تهريبه للسادات.. وفصله من الداخلية بعد تعرض أمين عثمان وزير المالية للاغتيال في القاهرة، قامت السلطات الأمنية بإلقاء القبض على عدد كبير من المشتبه بهم من أعضاء التنظيم السري منه محمد انور السادات، كما أستعانوا بضباط من مديريات الأمن وكان من بينهم صلاح ذو الفقار ، الذي كان يعمل ضابطا، وكانت مهمته حراسة المتهم السادات في سيارة الترحيلات تعرف "ذو الفقار" على"السادات"، وحكى الأخير للأول أنه من ضباط القوات المسلحة وتم فصله من الخدمة بسبب اغتيال أمين عثمان وبعض عملاء الإنجليز، وتعاطف معه ذو الفقار وحاول تهريبه أكثر من مرة الأولى في سجن مصر العمومي، أما الثانية في قاعة محكمة باب الخلق للجنايات، ولم ينجح في المرّتين ونجح في الثالثة، وذلك في مستشفى مبرة محمد علي الخيرية وبناء على ذلك تمت محاكمته وبعدها تدخل وزير الحربية والداخلية حيدر باشا، وطلبه ضمن مجموعة من الرياضيين، للالتحاق بفريق الملاكمة بنادي الزمالك.